غير الأخوان محمد وأحمد السبكى من سياستهما الإنتاجية بعد ثورة 25 يناير، حيث أحرق محمد السبكى عدداً من السيناريوهات التى قدمت له قبل الثورة ومنها على سبيل المثال سيناريو فيلم بعنوان «لحلوح المجنون» الذى كان مرشحا لبطولته محمد نجم ومى عز الدين.
ويفكر السبكى خلال الفترة المقبلة فى إنتاج أفلام جادة يبدؤها بـ«غزوة مؤتة» للمؤلف حسام شلش وستقوم ببطولته عبلة كامل ومرشح لإخراجه وائل إحسان، والذى كان مؤجلاً تصويره قبل الثورة، لكن السبكى وضعه حاليا على قائمة أولوياته، وهو فيلم دينى تاريخى يستعرض من خلاله أحداث «غزوة مؤتة».
وأوضح السبكى لـ«اليوم السابع» أنه رصد للفيلم ميزانية 40 مليون جنيه ويبحث خلال الفترة المقبلة عن سيناريوهات مختلفة ونوعية الأفلام التى أنتجها قبل الثورة سوف تختلف عما بعد الثورة.
وردا على دعوة عدد من مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت مقاطعة أفلام السبكى متهمين إياها بأنها لا تناسب مصر بعد الثورة.
يقول السبكى: حتى الأفلام التى تم إنتاجها قبل الثورة كانت أفلاما تخاطب الطبقات الشعبية، ولن أتبرأ منها لأن بعضها حقق إيرادات عالية جداً وجمهور السينما طبقات مختلفة ولكل طبقة نوعية من الأفلام يعجب بها، كما أننى أنتجت من قبل عددا من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما.
