فى 3 خطوات.. كيف تصنع مسلسلاً يناسب الثورة من عمل لم تكن له علاقة بها؟

الجمعة، 15 أبريل 2011 12:05 ص
فى 3 خطوات.. كيف تصنع مسلسلاً يناسب  الثورة من عمل لم تكن له علاقة بها؟ نيللى كريم
هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الطريقة والمقادير: تعديل السيناريو.. إضافة مشاهد من ميدان التحرير.. النهاية السعيدة بخروج الجماهير
قرر عدد من مؤلفى ومنتجى دراما رمضان هذا العام، تعديل سيناريوهات مسلسلاتهم لتتناسب السيناريوهات مع أحداث ثورة 25 يناير، وإذا كانت هناك سيناريوهات تتحمل مثل هذه الإضافات، إلا أن هناك أعمالاً أخرى يتهمها البعض بإقحام مشاهد الثورة من أجل اكتساب تعاطف الجمهور ومحاولة لضمان نجاحها.

أول تلك الأعمال التى أضافت عدداً من أحداث ثورة 25 يناير على السيناريو، مسلسل «خاتم سليمان» للفنان خالد الصاوى، الذى أضاف أحداث الثورة على مسلسله لوجود حتمية درامية لوضعها، خاصة أن المسلسل يناقش شخصية طبيب محبط مما يحدث فى البلد، ووضع الصاوى والمخرج أحمد عبدالحميد أحداث الثورة على العمل بحرفية شديدة، خاصة أنهما كانا موجودين فى ميدان التحرير منذ اندلاع الثورة وشاهدا جميع الأحداث عن قرب، وصرح المخرج أحمد عبدالحميد لـ«اليوم السابع« بأنه كان من الضرورى إضافة أحداث الثورة على السيناريو لأن قصة العمل كانت وثيقة الصلة بالأحداث الحالية، وذلك لأن القصة تدور حول طبيب يعانى من حالة إحباط بسبب الأوضاع السلبية والفساد فى المجتمع، لذلك كان لابد من إضافة تأثير أحداث الثورة عليه، فلم يكن منطقيا أن ينتهى مثل هذا الشخص المتمرد، إما بدخول المعتقل أو مستشفى المجانين، خصوصا بعد الثورة، فهذان الحلان كانا يلائمان الفترة الماضية، خاصة أن أى شخص أصبح من حقه أن يثور ويعترض على ما يريد دون أن تتم مصادرة أفكاره.
وأضاف عبدالحميد قائلا: إنه لم يضف مشاهد من الثورة كاملة، بل أضاف آثار ثورة 25 يناير على الأحداث، وكل ما أضافه يسير بالتساوى مع الخط الدرامى للعمل.

أما مسلسل «ذات» والمأخوذ عن رواية للأديب الكبير صنع الله إبراهيم، فقررت مؤلفته مريم ناعوم تعديل نهايته، لإضافة أحداث ثورة 25 يناير، وتضفيرها فى أحداث المسلسل، حيث كانت من قبل تريد أن تترك نهاية أحداث المسلسل مفتوحة، لكن بعد نجاح الثورة قررت أن تضع النهاية المثالية للعمل، حيث هذه هى أروع نهاية كانت تتمناها لمسلسلها، كما أوضحت أيضا أنها أضافت عددًا من التعديلات على عدة حلقات، حيث ستكون أكثر جرأة بها بعد نجاح الثورة وسقوط النظام القديم، لتناقش مثلا بمنتهى الحرية «معاهدة السلام»، حيث طلب منها من قبل أن تتحدث عن المؤيدين للمعاهدة فقط، وتجاهل المعارضين، والمسلسل بطولة نيللى كريم، وباسم سمرة، وانتصار، وعدد من الوجوه الجديدة، وإخراج كاملة أبوذكرى.

كما أجرى المؤلف أحمد أبوزيد تعديلاً بسيطًا على نهاية مسلسل «آدم» الذى يقوم ببطولته تامر حسنى، حيث قرر الاستعانة بمشاهد حقيقية من ثورة 25 يناير فى الحلقة الأخيرة من العمل، وذلك لأن السيناريو يحتمل هذا التعديل، لأن المسلسل تتناول أحداثه مقدمات لتلك الثورة، لأنه يبرز حالة الإحباط والفساد التى كان يعانى منها المجتمع المصرى قبل الثورة.

كما ساعدت أيضا الثورة فى وضع أحداث جديدة لمسلسل «الريان» بعد تخلى رجل الأعمال عن تحفظاته على بعض الأحداث التى كان يرفض ذكرها بالمسلسل قبل الثورة، لكن بعد الأحداث الأخيرة قرر إضافة العديد من الحقائق والأحداث الهامة، حيث صرح السيناريست حازم الحديدى لـ«اليوم السابع« بأن الريان سمح له بوضع بعض الأحداث التى كان يرفض الخوض فيها قبل اندلاع الثورة، منها مقتل شقيقه الأكبر الحاج فتحى، وأيضا صفقة سيارات المرسيدس التى قام بها وكان يحيط بها العديد من علامات الاستفهام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة