عقد مؤخرا المؤتمر الرابع والستون للجمعية الأمريكية لجراحة أورام فى ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تصدر هذا العام فى مجال جراحة المستقيم والشرج الاهتمام بالعلاج الجراحى والبيولوجى المتنوع، وكذلك العلاج الموجهة فى حالات الإصابة بسرطان المستقيم المتقدمة، وكذلك الاهتمام بوظيفة الإخراج الطبيعية بعد إجراء جراحة لاستئصاله، كما عنى المؤتمر بمناقشة كل ما هو جديد يخص جراحات سرطان الثدى سواء فى حالة الاستئصال الكلى أو الجزئى وكذا عمليات التجميل المصاحبة لها.
ويشير الدكتور وائل سامى عبد الجواد استشارى جراحة أورام القولون والشرج والمستقيم بالمعهد القومى للأورام و الممثل الإقليمى للجمعية الأمريكية لجراحة الأورام فى منطقة الشرق الأوسط وعضو اللجنة الدولية بالجمعية الأمريكية لجراحة الأورام أن الوفد العلمى المصرى قدم بحثين عن سرطان المستقيم والعوامل البيولوجية المؤثرة، ارتجاع أورام المستقيم بعد الاستئصال الأولى والبحث الآخر تناول نسبة وطبيعة ارتجاع أورام المستقيم وطرق علاجها الجراحية.
وقد اتفق بصورة مبدئية الوفد المصرى ممثلا فى رئيسه الدكتور أشرف سعد زغلول مدير المعهد القومى للأورام وسكرتير عام الجمعية لمصرية لجراحة الأورام مع بقية أعضاء الوفد العلمى المصرى على مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكى على استمرار التعاون والمشاركة العلمية فى اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة للخبراء من الجانبين وخاصة مجال تكنولوجيا الجراحات المتقدمة فى مجال جراحة السرطان وكذلك بروتوكولات العلاج، كما قام الوفد بزيارة عمل لمركز الأورام التابع لجامعة تكساس الأمريكية للتدريب على استخدام الإنسان الآلى فى إجراء جراحات السرطان والشرج والقولون وهذا التدريب يعد فى غاية الأهمية بعدما حصل معهد الأورام القومى بجامعة القاهرة على أحدث جهاز إنسان آلى على مستوى العالم، بالإضافة لكونه الجهاز الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن أهمية هذا المؤتمر تستمد من كون الجمعية الأمريكية التى قامت على عقده إذ تعد من أكبر وأهم الجمعيات العالمية لجراحة الأورام فى العالم وتهتم دائما بمناقشة كل جديد فى هذا المجال، لذلك فهى تضم عددا كبيرا من المشاركين يتميزون بتعدد جنسياتهم، وقد بلغ عدد الأبحاث المقدمة فى هذا المؤتمر حوالى700 بحث، بالإضافة إلى جلسات الحوار حول علاج الأورام وتكنولوجيا المناظير الجراحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة