غادة عبدالرازق: أنا فى مسلسل «سمارة» شكل تانى.. وأنتظر نجاحه مثل «الباطنية»

الخميس، 21 أبريل 2011 11:39 م
غادة عبدالرازق: أنا فى مسلسل «سمارة» شكل تانى.. وأنتظر نجاحه مثل «الباطنية» غادة عبدالرازق
محمد فودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄خفضت أجرى إلى النصف وأرفض دعوات إلغاء الرقابة
هى نجمة التحديات، فنانة بحجم المسؤولية، تغترف من موهبتها لتصب فى وعاء خبرتها، لا تعرف المناورة أو ركوب الموجة، صريحة بنسبة مائة فى المائة.. وترى أن الحقيقة لا تقبل القسمة على اثنين. شخصيتها تراها متجسدة فى أعمالها بتلقائية وصدق ولهذا فقد عشقها الجمهور منذ شاهدها فى أوائل أعمالها.. وقد أحس بأن روحا جديدة تطرق بابه وتعزف سيمفونية الحب على أوتار أذواق الناس ومشاعرهم.

هذه هى غادة عبدالرازق التى تتحدث عن «سمارة» وتخلص كل ما تحب أن تقوله عن هذا العمل الضخم فى «ثلاث كلمات»: هى «سمارة التحدى الجديد».

◄◄ قلت لغادة عبدالرازق: لماذا تسمين عملك تحدياً؟
- الظروف التى تواجهنى فى كل عمل جديد دائمًا تحمل فى طياتها الكثير من مظاهر التحديات، وأنا فى مسلسل «سمارة» شكل تانى، ونموذج لذلك التحدى فهو مأخوذ عن فيلم شهير، قامت ببطولته الفنانة الكبيرة الراحلة تحية كاريوكا.. وحقق نجاحا كبيرا.. الأمر الذى يحعل صناع المسلسل الجديد فى تحد لتحقيق الذات والتفرد والتميز، والحقيقة أننى عشت هذا التحدى منذ عامين وأنا أقدم المسلسل الناجح «الباطنية» المأخوذ عن فيلم لنادية الجندى، حقق نجاحا ساحقا.. ولكن هذا النجاح لم يكن عائقا لنجاح المسلسل الذى حقق نسبة مشاهدة هى الأعلى فى رمضان.

◄◄ بمناسبة التحديات المتواصلة ضدك.. هناك هجوم ضار نشب بعد 25 يناير واتهامك أنك ضد ثورة الشباب؟
- هذا تحدٍّ كبير واجهنى ولايزال البعض يحاول ترويجه.. هؤلاء يزعمون كذبًا أننى وقفت بجانب النظام السابق، وهذا الكلام عار من الصحة، ومجرد محاولات للتشويه، فالحقيقة التى يعرفها الجميع هى أننى لم أقف يوما بجوار النظام السابق ولم أستفد منه أى استفادة، أنا كنت فقط أقف مع الشرعية وكنت أخشى أن تصل إلى الفوضى التى كدنا أن نقترب إليها فى فترة من الفترات.. وأنا كنت قريبة جدا من أحداث ميدان التحرير ومتعاطفة مع الشباب المصرى الأصيل.. وهم أبناؤنا فكيف أكون ضدهم إذن؟.

◄◄ جمهوركِ الكبير الذى عشق أعمالكِ وعاش فى كل ما تقدمينه، كيف يرى قائمة العار المزعومة.. التى ضُمَّ اسمك إليها؟
- أنا واثقة من جمهورى الحبيب ومن حبه لى، وهو الذى رفض قائمة العار التى ضمت عددا كبيرا من نجومنا وفنانينا فى كل المجالات.. وهذه القائمة مدهشة وهى ليست بالتأكيد تعبر عن روح الثورة وعن طموحها.. فكيف لثورة 25 يناير التى تدعو للديمقراطية واحترام الحوار أن تقسم الفنانين إلى نصفين، ومن هم الذين وضعوا هذه الأسماء فى قائمة العار؟. إنها أزمة لا أعرف لا معنى.. وليس من الصالح أن ينقسم المجتمع إلى نصفين أو أكثر.. أتمنى من الثورة أن تنجح فى تجميع الناس وليس تفريقهم. وأنا واثقة أن هذا سيحدث مع مرور الوقت ومع استمرار الثورة فى نجاحاتها.

◄◄ هل تتابعين آراء جمهورك وكيف؟
- أتابع تعليقاتهم على الفيس بوك والرسائل البريدية والإلكترونية التى أعرف من خلالها رأيهم ونقدهم الجماهيرى الجميل وأعرف نبضهم ومشاعرهم وكل ما يحتاجونه.. وكيف يتقبلون العمل الفنى وما هى طموحاتهم فى أعمالى القادمة، وأنا أحبهم وأحترمهم وأنتظر كل آرائهم.

◄◄ هناك تحد آخر يواجهك بعد ثورة 25 يناير هو تسويق أعمالك الفنية؟
- أنا كنت من أوائل الفنانين والفنانات الذين وافقوا على تخفيض أجرى إلى النصف وذلك بهدف دفع عجلة الإنتاج الفنى الذى يضم عشرات المجالات ما بين فنانين وفنيين وعمال وغيرهم.. وأعتقد أن هذا واجب قومى، فلابد أن نراعى أن العمل الفنى عمل جماعى وليس مجرد عمل ذاتى.. والقضية أن نكون فاعلين فى الفن ولسنا مجرد متواجدين كرقم.

◄◄ هل تتخيلين أن العمل الفنى بعد ثورة 25 يناير سيختلف عما قبلها؟
- من الضرورى أن نستفيد من الثورة وأن نعلى من قيمة الفن لكى يكون التغيير فى المجتمع تغييرا حقيقيا وليس مجرد شعارات. لابد أن يكون الفن فى المرحلة القادمة ملتزما وأن يتسع لأكثر من سبيل ويكون قادرا على التغيير. وطبعا لابد أن يكون بعيدا عن السطحية أو المتاجرة بالقضايا.. حتى يتأكد الناس أننا فعلا فى عهد جديد.

◄◄ هل توافقين على إلغاء الرقابة؟ على أن يكون كل إنسان رقيب نفسه؟
- أرفض طبعا إلغاء الرقابة - لأن ذلك دعوة للفوضى.. ولكن لابد أن تكون الرقابة بقدر المسؤولية وتنفتح على الموضوعات. ولكن لا يعنى ذلك أننى ضد أن يكون الإنسان هو رقيب نفسه فهذا واجب وطنى لابد أن نكون جميعا رقباء على أنفسنا قبل أن يراقبنا أحد.

◄◄ عودة إلى التحديات. كان من بين التحديات التى تواجهك منافسة نخبة من كبار النجوم فى دراما رمضان هذا العام.. ابتداء من عادل إمام وتامر حسنى وانتهاء بيسرا والفخرانى.. هذا التحدى ماذا تقولين عنه؟
- بدون غرور. أنا منذ ظهرت على الشاشة الصغيرة فى مسلسل »الحاج متولى« حققت والحمد لله تعالى نجاحا مبهرا وصولا إلى مسلسل الباطنية، ومرورا بالحاجة زهرة الذى حصد أعلى نسبة مشاهدة فى رمضان أمام نخبة من النجوم الكبار. دون أن يؤثر ذلك فى نجاح العمل. والحمد لله أحس أن الله دائما يوفقنى وينصرنى.. وفى النهاية أنا أحب التنافس الشريف مع كبار الزملاء وكلنا أخوة وما يحدث فى صالح الجمهور وفى صالح الفن.

◄◄ هل تنجح غادة عبدالرازق فى مواجهة تحديات «سمارة»؟
- نعم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة