محمود عبدالعزيز: لم أطلب من البردعى إيجاد عمل لابنتى فى لندن.. وهذه هى حقيقة استقالة اللبان من البنك التجارى

الخميس، 21 أبريل 2011 11:39 م
محمود عبدالعزيز: لم أطلب من البردعى إيجاد عمل لابنتى فى لندن.. وهذه هى حقيقة استقالة اللبان من البنك التجارى محمود عبدالعزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقت «اليوم السابع» ردا من المصرفى محمود عبدالعزيز رئيس البنك الأهلى السابق على الرد الذى نشرته «اليوم السابع» قبل أسبوعين لأحمد البردعى الرئيس السابق لبنك القاهرة تعليقا على حوار عبدالعزيز على صفحات الجريدة.

قال عبد العزيز أنه يرد على النقاط التى ذكرها البردعى وهى:
1 - لم أتشرف برؤية عائلته فى حياتى حتى هذه اللحظة.. وواقعة هوايته الصيد فى البحر الأحمر -التى كان يتخذها وسيلة لإرضاء رؤسائه فى أمريكا- حدثت فعلا فى مكتبى وهو وقتها كان يبحث عن عمل، بشهادة ابن عمه الفاضل توفيق البردعى، وهو الذى طلب المقابلة من مكتبى بالبنك الأهلى، ردا على الحاجة من أحمد البردعى للالتحاق بالبنك الأهلى أو التجارى الدولى الـCIB، ولما أوضحت له بعد الإصرار أنه متهم من رؤسائه فى نيويورك بتهمة مشينة دعت فرانشيسكو مدينيز رئيس سيتى بنك لأن يؤكد لى -للأسف- أنه لن يدخل أى مصرى الإدارة العليا للبنك لأسباب لا أريد أن أذكر تفاصيلها وذلك بحضور الرئيس المباشر لأحمد البردعى وهو أرمنى من أصل مصرى اسمه سركسيان وكان وقتها رئيسا لجمعية المصرفيين العرب بشمال أمريكا، وللأسف نفذ رئيس البنك كلماته، ولم يرأس فرعهم فى القاهرة خلفا للسيد البردعى إلا أجانب حتى الآن، أولهم لبنانى.

2 - طلب البردعى أن أسأل عن إقصاء عادل اللبان من البنك التجارى والذى كان يعمل نائبا لى، وأقول له إن مجلس إدارة البنك الأول فى مصر بمساهمات دولية والمطروح فى بورصات عالمية، بالإضافة إلى الإدارة العليا للبنك وقتها والرئيس الحالى للبنك هشام عز العرب -الذى شغل نفس موقع عادل اللبان- كلهم يعلمون تماما ملابسات استقالة الأخير، وابتعاده عن مصر، ومضبطة المجلس وافية بأمور لم ولن أفصلها لأحد حرصا على المهنية والالتزام المصرفى الراقى، أما عن طلبى من البردعى السعى لإيجاد عمل لابنتى فى لندن فهو الهراء بعينه، فالبنك الأهلى له شركة مستقلة فى لندن وعلاقتى بجميع رؤساء البنوك تؤهلنى للاستغناء عن وساطته الكريمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة