◄◄ شباب 25 يناير ووزراء وشخصيات عامة ومرشحو الرئاسة وممثلون عن المجلس العسكرى هنأوا البابا بالعيد
شتان بين قداس عيد القيامة المجيد هذا العام وأى قداس أو احتفال مسيحى مشابه فى الأعوام السابقة، فلو رجعت بذاكرتك إلى الوراء أو إلى اليوتيوب أو إلى أرشيف الصور لقداس العام الماضى وما سبقه ستكتشف شيئا غريبا جدا، وهو أن معظم الشخصيات العاملة التى كانت تحضر القداس محبوسة حاليا، وكأنهم يحضرون قداسا آخر فى بورتو طرة، يكفرون فيه عن فسادهم وسرقاتهم ونهبهم لثروات البلد طوال عقود طويلة.
قداس هذا العام شهد حضور عدد كبير من كبار رجال الدولة الجدد، لتهنئة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، بعيد القيامة المجيد، وقصر البابا وقت استقبال رجال الدولة لمدة ساعة فقط بدلا من 3 ساعات، كان معتادا أن يقوم بها كل عيد فى السنوات الماضية بسبب حالته الصحية.
وقد حضر مندوبون عن المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والكثير من الوزراء والمسؤولين وشباب الثورة.
وقال المستشار هشام البسطويسى المرشح للرئاسة: علينا أن نحافظ على ثورة 25 يناير، مؤكدا أن الثورة المضادة تعمل، مضيفا أن علينا أن ننهض جميعا بمصر، لأن الثورة نجحت ونحن نحتفل بمجدها.. وأنا دائما معتاد بالاحتفال بالمسلمين والمسيحيين وهذه أول مرة تأتى لى دعوة من قداسة البابا بالحضور للعيد.
فى حين قال عماد أبوغازى وزير الثقافة، هذه ليست المرة الأولى التى أدخل فيها الكاتدرائية للاحتفال بعيد القيامة، وتمنى لمصر الخير فى هذه الفترة.
البابا ألغى استقبال كبار رجال الدولة الذين سيحضرون إلى المقر البابوى بسبب ظروفه الصحية، واكتفى باستقبالهم داخل الكاتدرائية الكبرى «الكنيسة المرقصية».
وألقى البابا كلمته عن «تأملات القيامة» ودعا لمصر بالسلام والخير وأن ينعم عليها بالاستقرار والهدوء والتنمية.
ووصل الدكتور محمد البرادعى المرشح للرئاسة والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، وحمدى خليفة نقيب المحامين، ومحمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وجورجيت قلينى إلى المقر البابوى كأول المهنئين لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد.
وقال محمد البرادعى رسالتى إلى أقباط مصر والمهجر أننا جميعا أهل، وعلينا ان نعمل معا بصرف النظر على الديانة، فكلنا واحد والمصير واحد، ولابد أن نحافظ على حرية هذا البلد ونكون يدا واحدة.
قامت القوات المسلحة بتولى عملية تأمين محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة عيد القيامة، وقام رجال الشرطة بتأمين دخول الأقباط والضيوف من الشخصيات العامة للكاتدرائية، والقيام بالعملية التنظيمية، وقام الجيش بوضع مدرعات حربية أمام أركان الكنيسة.
الصف الأول فى قداس ما بعد الثورة من «الوجوه الجديدة» لأن الضيوف القدامى يحتفلون هذا العام فى «طرة»
الجمعة، 29 أبريل 2011 12:11 ص
بعد 25 يناير.. موسى والبرادعىيتصدران المشهد.. وماجد جورج عامل مشترك