يبدو أن رجل الأعمال حسين سالم انضم أخيراً إلى دائرة اهتمام جهات التحقيق الحكومية وقائمة رجال الأعمال المطلوب الاستعلام عن ممتلكاتهم خلال الفترة الماضية، حيث علمت «اليوم السابع» أن لجنة رفيعة المستوى من وزارة الإسكان توجهت إلى مدينة شرم الشيخ لحصر ممتلكات حسين سالم كافة هناك.
اللجنة بدأت أعمالها يوم الخميس قبل الماضى أى بعد صدور قرار النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، بحبس زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى الاتهامات الموجهة إليه، واتخذت اللجنة فندق موفيمبيك شرم الشيخ المملوك لحسين سالم مقرا لها، وبدأت أعمالها فى اليوم التالى للوصول، وذلك فى سرية تامة، بموجب التعليمات التى صدرت لأعضائها بعدم الحديث عن مهمتهم لحين الانتهاء منها.
وعلى الرغم من صعوبة وجود حصر كامل بكل ممتلكات حسين سالم، فإن منتجع موفمبيك جولى ڤيل يعد من أكبر المنتجعات السياحية المملوكة له فى المنطقة، وقد أوصى سالم عند بنائه بإقامة قصر على أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه على أحدث الطرز العالمية وفى النهاية فوجئ الجميع بإهدائه إلى الرئيس مبارك، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه، كما أقام مسجد السلام بشرم الشيخ على نفقته الخاصة، والذى بلغت تكلفته نحو 2 مليون جنيه، خلال أقل من شهرين، وعندما علم أن الرئيس سيقضى إجازة العيد فى المنتجع الشهير، وأهداه للقوات المسلحة.
ولد حسين سالم فى 1928، ويعد من أكبر رجال الأعمال فى مصر، وخدم فى القوات الجوية المصرية، ثم عمل ضابطاً بالمخابرات العامة المصرية قبل حرب 67.