أزمة فيلم المنصة.. إدانته لمبارك فى اغتيال السادات عطّلته.. وأوراق ما بعد الثورة تهدده مرة أخرى

الخميس، 07 أبريل 2011 10:49 م
أزمة فيلم المنصة.. إدانته لمبارك فى اغتيال السادات عطّلته.. وأوراق ما بعد الثورة تهدده مرة أخرى الديك
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الفيلم وضع علامة استفهام كبيرة حول خروج مبارك من الحادث بلا أى إصابة
الروح عادت مرة أخرى إلى سيناريو فيلم «المنصة», تأليف الكاتب الكبير بشير الديك, وإخراج وإنتاج منير راضى, بعد أن ظل مسجونا داخل الرقابة حوالى 20 عاما، لكنه يواجه حاليا عقبات من نوع آخر وهى صعوبة التعرض لشخصيات مثل عبود الزمر وطارق الزمر لأن القانون يمنع تجسيد شخصيات حقيقية إلا بالرجوع إليها.

الكاتب بشير الديك قال إن انتشار الحديث حول حادث المنصة حاليا وفتح ملف الحادث، وبلاغ السيدة رقية السادات ضد مبارك، أصاب حماسه ناحية الفيلم بالفتور، فضلا عن خروج عبود وطارق الزمر وكشفهما الكثير من أسرار الواقعة، والتى كان سينفرد الفيلم بتقديمها فى الوقت الذى كان يستحيل فيه التعرض لهذا الحادث، وأن الاسترسال فى الحديث عن الواقعة، وكشف الكثير من أسرارها أضاع على السيناريو أهم ميزاته وهو السبق التاريخى وعنصر المفاجأة.

الديك قدم السيناريو 4 مرات على مدار أكثر من 15 عاما، ومر على السيناريو 3 رقباء، هم مدكور ثابت، وعلى أبوشادى الذى تولى جهاز الرقابة مرتين قبل مدكور ثابت وبعده، ورفضه فى المرتين، وأخيرا سيد خطاب الذى رفضه أيضا، دون أى رد رسمى على الفيلم، بل كان الرفض شفويا رغم أن المؤلف أبدى استعداده للتفاهم، والسبب المعروف هو التعرض لشخص محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية السابق.

كما أن الفيلم كان له الانفراد فى التلميح بتورط حسنى مبارك بشكل ما فى تفاصيل الحادث، ووضع السيناريو علامة استفهام كبيرة حول خروج مبارك من الحادث بلا أى إصابة، رغم وجوده بجوار الرئيس السادات الذى أخذ عدة طلقات كثيفة ولم يصب أحد غيره.

ومن بين المفاجآت التى عرضها الفيلم، تقرير الطب الشرعى الأول الذى اختفى، وأكد أن سبب وفاة السادات، هو رصاصة ضربت عليه من الخلف من أسفل إلى أعلى، تسببت فى قتله وتم إخفاء هذا التقرير وتحرير تقرير آخر مزيف.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة