إعلان المرشد العام للإخوان المنافسة على الدورى العام وكأس مصر فى كرة القدم، بعد إنشاء فرق رياضية، خبر سار، بشرط أن يلتزم «الإخوة» بقانون اللعبة، وألا تقطع يد «المتسلل» فى الملعب، وألا يقام «الحد» على القائمين بالهجمات «المرتدة»، وألا تجرم الجماعة أى مواطن يشجع الأهلى والزمالك والإسماعيلى، ولا تمانع من وجود أقباط فى الفريق أو المدرجات، وأن يكون شعار النادى هو «الرياضة هى الحل»، كما اقترح الشباب على الفيس بوك، الذين قالوا أيضاً: «قيادة الإخوان تعد بعدم التدخل فى فريق الإخوان.. فقط سيختارون اللعيبة والمدير الفنى ومجلس الإدارة»، وربما نقرأ تصريح «لن نسعى لتدريب المنتخب وسنكتفى بأربعة لاعبين فقط فى المنتخب»، الفريق - كما نقلت المصرى اليوم - سيشارك بـ7 لاعبين فقط فى أول موسمين، ودون حارس مرمى لطمأنة باقى الفرق وإثبات حسن النية.
> كذب الدكتور سليم العوا ما نشرته «المصرى اليوم» حول هروب عناصر حزب الله وحماس من سجن المرج، وقال إن لديه معلومات مؤكدة - فى ندوة نظمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل أيام - حول عدم وجود عناصر من حماس ضمن المسجونين فى هذا السجن، وأنه تلقى مكالمة من أحد ضباط أمن الدولة أبلغه فيها بالحقيقة، هذا الكلام يدفعنى للسؤال: «هو المفكر الكبير بيشتغل إيه بالضبط؟!».
> لقاء السحاب الذى تم بين فضيلة شيخ الأزهر والمرشد العام للإخوان المسلمين نقطة تحول فارقة، الطيب (وهو رجل عظيم) نسى ما قاله عن الإخوان أثناء أزمة ميليشيات طلابهم فى 2006 وإدانته العنيفة الصادقة لهم، الآن يؤكد أن نصف الإخوان أزهريون، نحن مع المصالحة بالتأكيد، ومع فتح صفحات جديدة بيضاء فى كل شىء.. ولكننا نريد أن يبقى الأزهر ملكاً ومرجعاً للمسلمين جميعاً، بعيداً عن طموحات الإخوان والمستشار طارق البشرى.
> ممر التنمية الذى اقترحه العالم الكبير فاروق الباز، والذى سيتكلف ستة مليارات دولار مشروع طموح، سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وسيحمى الأرض الزراعية من «البناء»، لأن كل أراضى الدلتا ستختفى خلال 183 سنة ( على حد قوله للأهرام)، ولكن هناك أصواتا ضد المشروع يجب الاستماع إليها، لأن الباز يفترض وجود مياه جوفية كافية، على عكس ما يقول به المتخصصون وما تؤكده دراسات وزارة الموارد والرى، خبير المياه مغاورى شحاتة دياب (الذى شارك فى إفساد الحياة السياسية بالمنوفية بانتمائه السافر للحزب الوطنى المنحل) قدم اعتراضاً علمياً على مشروع الباز فى «المصرى اليوم».. لا يخلو من وجاهة.
> قال السيد عمرو موسى لأهالى الغردقة «إذا توليت الرئاسة فلن أبقى حتى آخر نبضة فى القلب»، وأعلن أيضاً أنه لن يبقى أكثر من مدتين، رغم أنه قال مراراً (كنت حاضراً فى إحداها) إنه سيكتفى بمدة واحدة!
> فى عام 1928 ولد الرئيس السابق، وهو العام الذى أنشئ فيه سجن طرة وظهرت فيه جماعة الإخوان المسلمين.. سبحان الله. > >