◄◄ «يومى.. يومى.. اليوم السابع يومى».. هتافات صحفيى الجريدة بعد إعلان النتائج
فى تجربة انتخابية فريدة نجحت «اليوم السابع» فى إجراء أول انتخابات لاختيار مجلس من 5 أعضاء، يعمل على دعم الصحفيين مهنياً واجتماعياً، فى تجربة هى الأولى من نوعها فى المؤسسة.
ونجح فى الانتخابات من الإدارة التحريرية يوسف أيوب بـ149 صوتا، وهانى صلاح الدين بـ138 صوتا، وعمرو جاد بـ 130 صوتا، ومن الإدارة الفنية أحمد إسماعيل بـ149 صوتا، ومن الإدارة العامة أحمد أنور بـ169 صوتا، ومنحت اللجنة المراسلين والمحررين غير المتواجدين بالصحيفة الحق فى التصويت عبر البريد الإلكترونى، تحت إشراف إدارة الـIT.
الانتخابات التى جرت الثلاثاء الماضى بناء على دعوة من رئيس التحرير «خالد صلاح» لاختيار 5 من العاملين بالجريدة لدعم زملائهم الصحفيين وكافة العاملين مهنياً واجتماعيا، تقدم لها 14مرشحاً هم: «عصام شلتوت، وهانى صلاح الدين، ويوسف أيوب، وريمون فرنسيس، ومحمد البديوى، ومحمود سعد الدين، وعمرو جاد، ودينا عبدالعليم، وعبدالحليم سالم على الـ 3 مقاعد الخاصة بالمحررين، والزميلان أحمد إسماعيل وشريف عبدالعظيم على مقعد الإدارة الفنية، والزملاء أحمد أنور، وأحمد عبداللطيف وسيد صدقى على مقعد العاملين بالإدارة العامة».
وبدأ المرشحون الـ14 حملاتهم الانتخابية المكثفة عبر المقرات الثلاثة لـ«اليوم السابع»، وقاموا بجولات مكثفة خاصة لمقر راديو «اليوم السابع» ومقر الإدارة العامة والمقر الرئيسى، وحظيت انتخابات مجلس الدعم المهنى بتغطية إعلامية فضائية، حيث قالت الإعلامية ريهام السهلى التى تقدم برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، إن التجربة جديدة من نوعها فى عالم الصحافة المصرية، خاصة أنها تجرى لانتخابات «مجلس مواز» يساعد مجلس التحرير الحالى، الذى يرأسه الكاتب الصحفى خالد صلاح، مشيرة إلى أن الانتخابات تمت فى أجواء غير تقليدية شهدتها الجريدة.
فيما عرض برنامج «القاهرة اليوم»، الذى يقدمه الإعلامى الكبير عمرو أديب، والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى، تقريراً مفصلاً عن تجربة انتخابات المجلس الاتحادى للدعم المهنى بجريدة«اليوم السابع»، وأبرزت البرامج أجواء الانتخابات، وكيف جرت فى أجواء شفافة وديمقراطية وغير تقليدية لاختيار خمسة ما بين صحفيين وإداريين لتمثيل العاملين بالمجلس الجديد، الذى يمثل تجربة جديدة للتواصل بين الإدارة والتحرير بالصحف المصرية.
وأكد خالد صلاح، أن الانتخابات تعد تجربة غير مسبوقة فى الصحف، وهى انتخاب مجلس يساعد إدارة الجريدة من نواح مختلفة، منها التدريب فى التعاون المهنى والأجور والتأمينات.
وبعد أن أنهى جميع المرشحين عرض برامجهم يوم الاثنين الماضى، استعد كل العاملين بالجريدة للتصويت فى الانتخابات التى اكتست بجو تنافسى ديمقراطى خال من التصارع ساد منذ البدء فى إجراء الحملات للانتخابية لكل مرشح، بدأ العاملون بالجريدة الثلاثاء الماضى، الإدلاء بأصواتهم، لانتخاب مجلس من 5 أعضاء، يعمل على دعم الصحفيين مهنياً واجتماعياً، فى تجربةٍ هى الأولى من نوعها منذ نشأة المؤسسة، وافتتحت لجنة الإشراف على الانتخابات بالصحيفة باب التصويت لمدة ساعتين داخل المقر الرئيسى لـ«اليوم السابع»، مع منح المراسلين والمحررين غير المتواجدين بالصحيفة الحق فى التصويت عبر البريد الإلكترونى تحت إشراف الزميل شريف السيد من إدارة الإلكترونيات.
وبدأت عملية الاقتراع الساعة الخامسة مساء واستمرت ساعتين حيث تم إغلاق باب التصويت فى تمام الساعة السابعة، وشهدت اللجنة الانتخابية التى اتخذت من غرفة مجلس التحرير مقراً لها إقبالا من العاملين بالجريدة.
وقال الكاتب الصحفى إبراهيم داود، رئيس لجنة الانتخابات، إنه يتم انتخاب 5 أعضاء فقط، 3 منهم يمثلون هيئة التحرير، وممثل عن الإدارة الفنية، وآخر عن الإدارة العامة، وإنه فى حالة اختيار عدد يفوق المسموح به فإن الصوت سيصبح «باطلاً»، وبدأت عملية التصويت بتحرير محضر رسمى وقعت عليه اللجنة ومندوبو المرشحين، على أن يعيدوا التوقيع عليه مع غلق باب التصويت، فيما ستكون عملية فرز الأصوات علنية، وسلمت لجنة الإشراف على الانتخابات كشوف الناخبين للمرشحين، وتضم اللجنة الكاتبين سعيد الشحات وأكرم القصاص مديرى التحرير، والزميلة هويدا الزمراوى من الإدارة العامة، وزميلين ممثلين لـ«شؤون العاملين» و«الإدارة القانونية».
وشهدت اللجنة الانتخابية التى اتخذت من غرفة مجلس التحرير مقراً لها إقبالا من العاملين بالجريدة على التصويت فى الانتخابات، وقام العاملون فى الجريدة بالوقوف فى طابور من أمام غرفة مجلس التحرير يصل إلى باب الجريدة، وبمجرد وصول خالد صلاح الذى شهد عملية التصويت منذ بدايتها فى الخامسة مساء، وطلب منه الزملاء الوقوف فى طابور التصويت لينتظر دوره فى الإدلاء بصوته فى الانتخابات، وهو ما رحب به صلاح الذى انتظر فى وسط الطابور ليأتى دوره فى التصويت فى انتخابات مجلس الدعم المهنى.
وأعلنت اللجنة الانتخابية برئاسة الكاتب إبراهيم داود، نتيجة انتخابات «المجلس الاتحادى» بجريدة «اليوم السابع» فى تمام التاسعة مساء، وفاز فيها من الإدارة التحريرية يوسف أيوب بـ149 صوتا، وهانى صلاح الدين بـ138 صوتا، وعمرو جاد بـ 130 صوتا، كما فاز من الإدارة الفنية أحمد إسماعيل بـ149 صوتا، ومن الإدارة العامة أحمد أنور بـ169 صوتا، وقامت اللجنة بمنح المراسلين والمحررين غير المتواجدين بالصحيفة الحق فى التصويت عبر البريد الإلكترونى، تحت إشراف الزميل شريف السيد من إدارة الإلكترونيات.
وبفرحة عارمة، استقبل جميع العاملين باليوم السابع النتيجة، وسط هتافات عالية، الجميع بقلب واحد وصوت واحد هتف »اليوم السابع.. إيد واحدة«، واجتمع جميع العاملين بـ«اليوم السابع» من محررين وإداريين وعمال وتوسطهم رئيس التحرير خالد صلاح بصالة التحرير معلنين للجميع أن «اليوم السابع» بهذه التجربة أرست قواعد الديمقراطية بالجريدة، ووعد الفائزون الجميع بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم فى تنفيذ برامجهم التى قطعوها على أنفسهم، شاكرين كل من أعطى لهم صوته خاصة وكل من شارك عامةً.
من ناحية أخرى قدم الذين لم يحالفهم الحظ فى الانتخابات التهنئة إلى الفائزين، وأشاروا إلى أن التجربة جديرة بالاحترام ويكفيهم شرف المحاولة، فيما وعد أحمد أنور، أحد الفائزين، جميع العاملين برحلة رائعة قريبا، الأمر الذى جعل صالة التحرير تهتز بالهتاف والتصفيق.
و أكد صلاح أنه يشعر بسعادة بالغة، متمنيا من الإدارة المنتخبة أن تكون جديرة بثقة الجميع، وأضاف أن التجربة عظمت فى قلوب الجميع معنى الكيان الواحد والأسرة الواحدة قائلا: فرحتى اليوم لا تقدر مثلما فرحنا جميعا عندما أخذنا رخصة «اليوم السابع» عام 2008 وعندها هتف الجميع «يومى.. يومى.. اليوم السابع يومى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة