◄◄ خبير أمنى: الأسلحة سرقت من أقسام الشرطة وعائلات إمبابة تحصل عليها من الصعيد
مثلما دلت أحداث الشغب والفتنة الطائفية التى شهدتها منطقة إمبابة على تعرض الوحدة الوطنية لشرخ فى صميمها، لفتت أيضا الأنظار إلى حجم ترسانة الأسلحة النارية التى يمتلكها المواطنون وتم استخدامها خلال الاشتباكات فى إيقاع ما يقرب من 12 قتيلا و223 مصابا، وهو الأمر الذى يهدد الأمن العام ويعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة فى ظل المشاجرات اليومية التى تشهدها الشوارع لأسباب مختلفة.
وعلى الرغم من أن وزارة الداخلية تضع العديد من القيود على استخراج رخص السلاح، فإن الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم الشروط يلجأون إلى الحصول على أسلحة نارية من طرق أخرى غير مشروعة، وشرائها من مصادر مشبوهة مخالفة للقانون بأثمان زهيدة.
وقال خبير أمنى إن تجارة السلاح انتشرت فى الآونة الأخيرة بطريقة كبيرة، عقب ثورة 25 يناير بعد تعرض أقسام الشرطة للاقتحام على يد البلطجية وسرقة أسلحتها الميرى، والأسلحة التى كانت ضمن أحرازها، وبالرغم من تمكن الأجهزة الأمنية فى الآونة الأخيرة من القبض على عدد كبير من تجار السلاح، وبحوزتهم أسلحة نارية من التى تم الاستيلاء عليها من داخل أقسام الشرطة أثناء محاولتهم بيعها للمواطنين، إلا أن عائلات إمبابة تحصل على هذه الإسلحة من الصعيد.
من أين جاءت الأسلحة الآلية وقنابل المولوتوف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة