بعد أن أصبح فى حكم المؤكد إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون برنامجا تليفزيونيا للشيخ السلفى محمد حسان لعرضه على شاشة التليفزيون المصرى من خلال وكالة صوت القاهرة للإعلان، وكانت هناك مفاوضات مع الشيخ للظهور على شاشة التليفزيون المصرى ببرنامج دينى جديد، توقف المشروع بسبب الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى أفسد من قبل عدة لوكالة صوت القاهرة.
ويتردد داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن توقف المشروع جاء بعد تراجع الشريف بعد قيام العاملين بقطاع التليفزيون المصرى من قنواته الثلاث الأولى والثانية والفضائية بالتجمهر أمام مكتب الشريف منذ يومين تقريبا بسبب الإنفاق ببذخ على برامج المتعاملين من الخارج مثل برنامج حافظ المرازى وعقب انتشار شائعات عن ضخامة أجر حسان وأنه بالملايين.
كما قاد المذيع عاطف كامل حملة ضد دخول الشيخ حسان إلى شاشة التليفزيون المصرى فى إشارة إلى أن مقدمى البرامج الدينية فى قطاع التليفزيون هم أولى بتقديم أى برامج دينية لأنهم من أبناء التليفزيون، كما رفض العاملون بالتليفزيون المصرى أن يجتاح المد السلفى ماسبيرو الذى تعد الاعتدالية والوسطية أهم ما يميزه كأقدم جهاز تليفزيون فى الشرق الأوسط.
وبعد ارتفاع موجة الغضب ضد الشريف من قبل العاملين بالتليفزيون المصرى أخذ عدة إجراءات لترضيتهم، على رأسها التراجع عن إنتاج برنامج حسان .
وكان التفاوض مع الشيخ حسان جاء فى إطار سعى التليفزيون المصرى للتعاقد مع الوجوه الجماهيرية لإعادة العلاقة مع الجمهور المصرى.