يبدو أن الخلافات بين الفنانة ريم البارودى وميسرة تدخل مرحلة جديدة من القضايا بينهما، فبعد أن صدر حكم نهائى بحبس ريم البارودى لمدة شهر بسبب إدانتها بتهمة سب وقذف ميسرة برسائل على هاتفها المحمول، تطالب ريم حاليا بإعادة فتح قضيتها من جديد خاصة أنها تملك ما يثبت من مستندات تساعدها فى الحصول على حكم البراءة، بينما ميسرة أكدت أن عدم احترامها لزملائها بالوسط الفنى هو سبب إصرارها على ملاحقتها وإرسال إنذار لشركة «بانوراما» التى تجسد ريم بطولة أحد مسلسلاتها استعدادا لعرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وصرحت ريم البارودى لـ«اليوم السابع» بأنها تقدمت بطلبين الأول للنائب العام والثانى للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء تطالب فيهما بإعادة فتح قضيتها من جديد، خاصة أنها تملك ما يثبت براءتها ومعها شهادة من إحدى شركات الهواتف المحمولة تفيد بعدم إرسالها أى رسائل لميسرة فى الأيام التى حكم فيها لصالحها بالحبس، كما أكدت ريم بأنها تشعر بحالة من التعنت تحدث منذ بداية القضية حيث فى كل مرة كانوا يطالبون بحضورها شخصيا رغم أنها قامت بعمل توكيل للمحامى الخاص بها، وكان يحدث ذلك من أجل الإفراج عنها بمحل إقامتها ومحاولة إهانتها بشتى الطرق، وقالت البارودى «أنا بريئة وأنقذونى من السجن»، وتابعت ريم بأن الدليل على كلامها، محاولة الكثير من الفنانين التدخل كوسطاء بيننا من أجل محاولة الصلح وعلى رأسهم الفنانة فيفى عبده، وتامر حسنى، وأشرف زكى، وسامى العدل، وأحمد رزق، ومحمد السبكى ولكن فشلت محاولتهم جميعا وذلك لأن هناك حالة من التصميم على حبسى، بينما ميسرة أكدت لـ«اليوم السابع» أن ريم ليس من حقها العمل وعليها حكم بالحبس واجب تنفيذه، وهى لم تتحرك إلا بعدما قامت ريم بعدم احترام زمليهيا الفنان أحمد عزمى وعلا غانم وقامت بالتشهير بهما فى مسلسل «إحنا الطلبة» رغم أنهما ليسا صديقيى شخصيا ولكن الموقف الذى حدث معهما استفزنى بشدة وهو يدل على عدم احترام ريم لزملائها بالوسط الفنى، وتابعت ميسرة: أن الصلح مع ريم مشترط بجلوس المحامى الخاص لكل منهما ومعرفة شروطها من أجل التصالح وإنهاء الموضوع وهى تعلم كلامى هذا ولكنها دائما تتهرب منه، لأنها كعادتها تتراجع دائما فى كلامها وتصريحاتها.