طالب فى الجامعة الأمريكية يقول للمسلمانى: «أنت مثل أوباما.. ونطالبك بالترشح لرئاسة الجمهورية»

الجمعة، 20 مايو 2011 12:46 ص
طالب فى الجامعة الأمريكية يقول للمسلمانى: «أنت مثل أوباما.. ونطالبك بالترشح لرئاسة الجمهورية» أحمد المسلمانى
محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاجأ أحد طلاب الجامعة الأمريكية الإعلامى أحمد المسلمانى، بهذا الطلب وهو يلقى محاضرة له فى الجامعة الأمريكية، وسط حشد هائل من الطلاب وبعض أساتذة الجامعة، بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة كاليفورنيا سان دييجو، وتم بث المحاضرة عبر شبكة الإنترنت على الهواء مباشرة، وتلقى من خلالها أسئلة المشاركين.

طالب الجامعة الأمريكية زاد فى كلامه للمسلمانى قائلا: «فرصتك أكبر من باقى المرشحين المطروحين على الساحة»، وأضاف: «نريد تكرار تجربة أوباما فى مصر، وأنت الذى يمكن أن تكررها».

تناولت محاضرة المسلمانى التى أدارها الدكتور علاء إبراهيم أستاذ علوم الفضائيات بالجامعة قضايا كثيرة، بدأت بقوله إن الشعب المصرى سيظل إلى الأبد نسيجًا واحدًا، ويدا واحدة، معربا عن استيائه الشديد من بعض الصحف العالمية، التى أظهرت شماتتها فى مصر بعد أحداث إمبابة المؤسفة، وأشار إلى أن تلك الصحف كانت تريد إشعال الموقف وزيادة الاحتقان الطائفى فى مصر.

وأشار «المسلمانى» إلى أن مبارك ونظامه البائد كان كل همه الشاغل مصالحه الشخصية والعائلية فقط، واصفا مبارك ونظامه السابق بالغباء السياسى، وأوضح أن الأسباب الحقيقية فى سقوط مبارك ونظامه هى الاعتماد على أشخاص غير قادرين على إدارة العلاقات الهامة وعدم تخطى الأزمات وعدم القدرة على إدارة بلد عدده 85 مليون نسمة.

وأضاف أن مبارك اعتمد على «جمال» و«نظيف» و«عز» الذين كان همهم الشاغل هو إحباط الشعب المصرى، إلى أن وصل الحال بمصر أن يوجد بها 7 ملايين شديدى الفقر وأكثر من 1.5 مليون من الشعب المصرى يعيشون فى المقابر، واصفا جمال مبارك باللورد كرومر قائلا «كلاهما نظر إلى مصر والمصريين من أعلى».

وأشار «المسلمانى» إلى أن هناك العديد من الأفكار للخروج من الأزمة الاقتصادية، فمن الممكن أن نستعين بالخبراء وأبناء الشعب المصرى، موضحا أن لدينا علماء اقتصاد عظماء، وقال إنه يمكن فى أقل من عام أن ترجع مدينة المحلة من أفضل مصانع النسيج إذا أردنا ذلك.. أيضا النظر ثانية لمدينة دمياط التى كانت من أفضل المدن فى صناعة الأخشاب منذ أكثر من 60 عامًا، والتى ظلمها النظام القديم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة