أحمد عز يقود سوق الحديد من طرة ويرفع أسعار الحديد 100 جنيه للطن

الجمعة، 06 مايو 2011 12:01 ص
أحمد عز يقود سوق الحديد من طرة ويرفع أسعار الحديد 100 جنيه للطن أحمد عز
همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
100 جنيه زيادة فى سعر الحديد، هدية قدمها أحمد عز، رئيس مجلس إدارة مجموعة عز الدخيلة، من محبسه فى طرة إلى التجار والمستهلكين، حيث أعلنت مجموعة عز للحديد السبت الماضى عن زيادة أسعار تسليم شهر مايو بمبلغ 100 جنيه للطن، زيادة عن سعر تسليم أبريل، ليصل سعر بيع المصنع إلى 4500 جنيه، وسعر بيع المستهلك 4600 جنيه للطن.

المستهلك الذى سمع على مدار الأيام الماضية وعوداً بخفض الأسعار وتحقيق مستوى معيشة أفضل، اصطدم بالواقع الأمرّ، حسبما أكد عبدالرازق الدسوقى، رئيس شعبة الحديد والأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، وأرجع «دسوقى» سبب ارتفاع سعر طن الحديد مع بداية تعاملات شهر مايو المقبل إلى حدوث ارتفاع فى سعر البيليت العالمى الذى وصل سعره إلى 4300 جنيه للطن، مقارنة بسعر البيليت المصرى الذى وصل سعره إلى 3600 جنيه للطن، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار العالمية لمكونات بعض مواد صناعة الحديد.

وأشار إلى أن البيليت المصرى لايغطى سوى 65% فقط من احتياجات السوق المحلية المصرية، وقال إنه بالرغم من حالة الكساد التى تشهدها سوق العقارات حاليا، فإنه شهدت ارتفاعا لسعر الحديد أكثر من مائة جنيه أخرى.

وأكد خالد البورينى، أحد أكبر مستوردى الحديد وصاحب شركة «الهبة» للتسليح، أن المصانع المحلية المُنتجة لحديد التسليح اتجهت إلى زيادة الأسعار المعلنة فى شهر لتحقيق مزيد من الأرباح خلال الفترة القادمة، وأرجع «البورينى» سبب الزيادة الجديدة إلى عدة عوامل، منها ارتفاع الأسعار العالمية، حيث وصلت الزيادة إلى ما يقرب من 20 دولاراً للطن، ليصل السعر إلى 795 دولاراً للطن، وكذلك ارتفاع أسعار خام البيليت والخامات المستخدمة فى الإنتاج.

وعن حالة السوق المحلية، قال البورينى إن هناك زيادة فى الطلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة بعد حالة الركود التى مرت بها السوق خلال الأشهر الماضية، لافتاً إلى أن معدلات السحب على المنتج ارتفعت كثيرا، مما سيدفع المصانع إلى تطبيق زيادات جديدة فى الأسعار. من جانبه أكد مصدر مسؤول بشركة «عز الدخيلة» أن ما أثير عن أن الشركة تقوم برفع الأسعار بقرار من رئيس مجلس إدارتها غير صحيح، مؤكدا أن أى ارتفاع تقوم به الشركة ناتج عن ضغوط عالمية لا يعلمها المستهلك فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة