انضمام الإعلامى الكبير حافظ المرازى إلى العمل ببرنامج «مصر النهارده» يعد بمثابة قبلة الحياة التى تضخ الهواء داخل الجسد ليعود من جديد، بعدما اقترب من نهايته أكثر من مرة.
حافظ المرازى ينضم إلى البرنامج 3 أيام فقط ليكتب شهادة ميلاد جديدة له، وعلى الأرجح أن هذا ما جاء ليعوضه المرازى لما يملكه من تاريخ مشرف مع الجمهور من خلال عمله بقناة الجزيرة ومن بعدها العربية، كما يملك حصيلة خبرة إعلامية كبيرة منذ أن بدأ حياته العملية بإذاعة صوت العرب ولدى المرازى وجه مألوف ويحظى بثقة الشارع المصرى والعربى بسبب مواقفه الإعلامية الوطنية، وكان آخرها موقفه مع قناة العربية عندما منعت برنامجه من القاهرة بعد أن أعلن تناوله بالتحقيق بعض القضايا الخاصة بالأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية ورفض التراجع عن موقفه وكان ثمن موقفه إلغاء برنامجه.
هذه التركيبة يتوق إليها المشاهد المصرى بعد أن فقد الثقة فى الوجوه التى تظهر على التليفزيون المصرى خصوصاً أنها لا يخفى عليه ارتباطها بشكل ما بالنظام القديم وأعوانه.
المرازى قال لـ«اليوم السابع» إنه لم يهتم بالتغيير الشكلى بتغيير الديكور ولكن اهتمامه انصب على تغيير المحتوى من خلال تغيير فريق الإعداد بالكامل والاستعانة بفريق إعداد متفرغ تماماً يعمل من خلال مكتبه لتقديم أفضل شكل من التغطيات اليومية للأحداث وتقديم معالجات موضوعية وحية لآخر الأحداث التى تهم المواطن المصرى، وسيقدم حلقاته أيام السبت والاثنين والخميس.