ورطة كبيرة تواجه موزعى ومنتجى الدراما التليفزيونية والسينما، وضعها فيهم الفنانون نجوم قوائم العار المعادية للثورة، حيث تسيطر حالة من التخوف لدى الفضائيات من شراء مسلسلات رمضان التى يشارك فيها فنانون ممن هاجموا الثورة مثل حسن يوسف فى مسلسل «مسألة كرامة»، كما امتنع المنتجون عن تقديم مسلسل «قضية معالى الوزيرة» لإلهام شاهين بعدما هاجمت الثورة فى بدايتها، ثم خرجت مؤخرا للدفاع عن مبارك بعد حبسه.
وتم استبعاد طلعت زكريا من المشاركة فى أى عمل درامى ولم يستكمل مسلسله «جوز ماما» أمام هالة صدقى، واكتفى مخرج العمل بهالة صدقى مع وجود ضيف شرف معها فى كل حلقة حتى لا يؤثر وجود طلعت على تسويق المسلسل.
وحتى القنوات الفضائية التى كانت تشارك فى إنتاج مسلسلات رمضان مثل الحياة ودريم والمحور وكايرو دراما وبانوراما دراما لم تشارك هذا العام، واكتفت الحياة بمسلسل «الشحرورة» والتليفزيون المصرى حاليا فى حالة لا تؤهله ماديا لشراء مسلسلات لأنه بالكاد يوفر مرتبات الموظفين هذا الشهر، وحتى قطاع الإنتاج مازال يؤجل ويماطل فى إنتاج مسلسلات «أهل الهوى» لإسماعيل عبدالحافظ وشجرة الدر لمجدى أبو عميرة و«ابن موت» لسمير سيف، إضافة لتخوف مدينة الإنتاج الإعلامى من إنتاج عدد آخر من المسلسلات واكتفائها بمسلسل وحيد «عريس دليفرى» لهانى رمزى.
مصير غامض أيضا مازال يواجه عددا من الأفلام السينمائية التى تم تصويرها، فبعد الإعلان عن قرب توزيع فيلم طلعت زكريا «الفيل فى المنديل» دشن عدد من الثوار دعوات لمقاطعة الفيلم وهددوا بالاعتصام أمام دور العرض لمنع الناس من دخول الفيلم، على النقيض فإن اسماء مثل عمرو واكد وخالد الصاوى تحظى بدعم إنتاجى لانها من الوجوه التى ظهرت فى الميدان وقت الثورة.
أما فيلم «المصلحة» الذى كتبه وينتجه وائل عبدالله وتخرجه ساندرا نشأت ويتقاسم فيه البطولة أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك وكنده علوش وأحمد السعدنى فقد تأجل تصويره لأجل غير مسمى ويشوبه غموض شديد، فمنتجه وائل عبدالله أوقف تصويره بعد الثورة رغم أن ساندرا كانت قد صورت أسبوعا فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة