واصل وفد الدبلوماسية الشعبية إلى دول حوض النيل جولته الثانية إلى إثيوبيا، بعد جولته الأولى إلى أوغندا، والذى يضم 48 شخصية من القيادات السياسية والشعبية، فى مقدمتهم النائب السابق ومساعد رئيس حزب الوفد مصطفى الجندى، وهو منسق الرحلة، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، ومرشحو الرئاسة حمدين صباحى، والمستشار هشام البسطويسى، وعبدالحكيم جمال عبدالناصر، وسكينة فؤاد، وجورج إسحق، وبثينة كامل، والسفير عبدالرؤوف الريدى، ودكتور محمد أبوالغار، وحسين إبراهيم النائب البرلمانى السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، وفى العاصمة الإثيوبية أديس بابا لقى الوفد استقبالا حافلا، حيث كان فى استقباله وزير الخارجية الإثيوبية، وطارق غنيم سفير مصر فى إثيوبيا، بالإضافة إلى فرقة فنون شعبية إثيوبية.
وقال مصطفى الجندى إن نهر النيل جمع بين البلدين، وشدد على حق دول الحوض فى الاستفادة من مياه النيل، وكذلك توليد الكهرباء من منطلق حقوق الإنسان، فيما قال سفير إثيوبيا فى مصر محمود دردير غيدى إن الزيارة تمثل خطاباً جديداً فى العلاقة بين البلدين، والتى مرت بمرحلة صعبة فى الماضى.
وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد ومالك شبكة تليفزيون الحياة، إنه سيطلق قناة تليفزيونية ناطقة باللغة السواحيلية التى يفهمها ويتحدث بها أغلب شعوب دول حوض النيل لتكون «نيلاً» آخر، ولكنه سيجرى هذه المرة من الشمال إلى الجنوب، لينقل مصر إلى قلب القارة الأفريقية التى انسلخت عنها مصر لعقود طويلة بفعل ممارسات النظام السابق، وأن هذا المشروع سيكون إحدى وسائل التقارب مع دول حوض النيل للمساهمة فى مشكلة المياه التى ظهرت مؤخراً بسبب سياسة النظام السابق الاستعلائية على دول الحوض.