القدس العربى: إسرائيل وبعض الدول العربية يسعون لإجهاض الثورة المصرية

الإثنين، 13 يونيو 2011 12:40 م
القدس العربى: إسرائيل وبعض الدول العربية يسعون لإجهاض الثورة المصرية عبد البارى عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربى
كتبت مى رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد البارى عطوان، رئيس تحرير جريدة القدس العربى، أن إسرائيل وبعض حكومات الدول العربية يقودون الثورة المضادة بمصر ويعارضون التغيير الديمقراطى، مبررين ذلك لتخوف إسرائيل وبعض الحكومات العربية من تغيير وجه مصر السياسى وقلب معادلات القوة وتحالفاتها فى المنطقة العربية، مشيرين إلى رغبة هذه الدول لقتل المشروع العربى وإبقاء مصر دولة ذيليه تابعة للهيمنة الأمريكية وخاصة عقب نجاح الثورة المصرية التى قلبت كل الحسابات الإستراتيجية الإسرائيلية.

ودلل "عطوان " على مساعى إسرائيل لإجهاض الثورة المصرية، مشيرا إلى الجاسوس الإسرائيلى الذى ألقت السلطات المصرية القبض عليه، ومحاولاته لتجنيد شبان مصريين للقيام بأعمال تخريب وبذر بذور الفتن الطائفية، من أجل هز استقرار البلاد وشق وحدتها الوطنية، واستشهد البارى بالمصادر القضائية التى أكدت تواجد الجاسوس الإسرائيلى بميدان التحرير، وانتحاله اسما مستعارا، ودوره فى تحريض المصريين فى الميدان على مهاجمة الكنائس، وتوزيع الأموال لشراء ذمم ضعاف النفوس.

وأضاف "عطوان" أن مصر مستهدفة من الخارج، مؤكدا على دعم إسرائيل للثورة المضادة بمصر من خلال إرسال جواسيسها الإسرائيليين إلى مصر، بهدف ضرب الأمن القومى المصرى، وتحريض العالم الغربى وخاصة أمريكا ضد مصر، ومحاولة إحداث شرخ كبير بين شباب الثورة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبرر البارى ذلك كنتيجة لتعاظم الجهد المصرى الجديد فى تحقيق المصالحة الفلسطينية وكسر الحصار الظالم على غزة ، وفتح معبر رفح بشكل دائم، ومعارضة أى هجوم إسرائيلى على القطاع.

وقال عطوان "الأصابع الإسرائيلية لم تتوقف مطلقا عن اللعب فى الشؤون الداخلية المصرية، مثلما فعلت فى العراق ولبنان والأراضى الفلسطينية المحتلة، والكنائس دائما احد أهدافها، من أجل تحريض المسيحيين ضد أشقائهم المسلمين، ولذلك لم يكن غريبا أن يلعب اللوبى الإسرائيلى الدور نفسه ضــــد الأقليات الإسلامية فى الغــــرب، من حــــيث محاولة إلصاق تهمــة الإرهاب بها، وتنفير المجتمعات الغربية منها باعتبارها مصدر الخطر على أمنها، وتأكيد مفاهيم خاطئة حول عدم تعايش الإسلام والديمقراطية".

وأشار "عطوان" إلى انتقال مصر من خانة الأصدقاء إلى خانة الأعداء، وأثر ذلك فى تكليف الخزينة الإسرائيلية ما يقرب من عشرين مليار دولار لإعادة تسليح الجيش الإسرائيلى وتطوير استعداداته الدفاعية على الجبهة الجنوبية المصرية. مدللا على ذلك بمحاولة إسرائيل السابقة فى تجنيد شاب مصرى أثناء دراسته فى الصين، واستخدامه فى التجسس على منشآت مصرية أبرزها شبكة الاتصالات، وهواتف كبار الضباط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة