بالتأكيد أنت تصرخ مثلى حزنا على ما جرى فى محكمة فاقوس بالشرقية، عائلة جريحة أخذت ثأرها بيديها فى مبنى المحكمة، لم يرغب أحد من العائلة انتظار كلمة القضاء، ولم يخرج رجل رشيد يدعو أصحاب العقل من بينهم إلى الاحتكام للقانون، لم يعد للقانون وجود من الأساس، ولم تعد للعدالة ومنصتها المقدسة هيبة فى القلوب.
أنت بالتأكيد تصرخ مثلى، لأنه إذا استمرت عمليات الانتقام على هذا النحو سنهدم بأيدينا هيبة العدالة وهيبة الدولة، وستنجرف مصر إلى نفق مظلم أمنيا واجتماعيا وسياسيا.
نحن فى حاجة إلى صحوة تعيد مسارنا على طريق القانون، وتعيد لمنفذى هذا القانون من رجال الشرطة ثقتهم فى أنفسهم، وقدرتهم على حماية منصة العدالة.
لا خير فينا إن التزمنا الصمت على هذا النحو المخزى والمحزن والمعيب.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
boss
بشرط
عدد الردود 0
بواسطة:
امة الله
الرئيس الأن
عدد الردود 0
بواسطة:
كمبل
حلول غير تقليدية.......الاعدام هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو نور
قانون بأيد مين ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد الشيخ
انقذوا مصر قبل فوات الآوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر السيد
أخي الفاضل أنت لا تعرف شئ عن فاقوس وأهلها حتى تحكم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد البرادعي
رجوع حسني مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
انا المصرى
مين السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
اين مصر ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نور
ربنا قال القصاص