كان الأبرز فى اللقاء، هذا القلق العميق على مصر من جانب وفد مجلس الكنائس العالمى، والتفاؤل العميق من قبل المصريين، كانت الأسئلة التى يطرحها الوفد تعبير عن قلق كبير على مستقبل مصر.
ليس فقط لدى هذه المؤسسة الدولية، ولكن لدى الكثير من المؤسسات المشابهة، بل ولدى الكثير من الدول، فبلدنا دولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط، وهذه المنطقة مصدر صداع وقلق للعالم كله، لكن المفارقة أن إجابات المصريين الذين شاركوا فى اللقاء كانت تحمل ذات القلق، صحيح أن كثيراً منهم تبرع بالكثير من التطمينات، بل وكان هناك فخر من الجميع بثورة اللوتس، إلا أن هناك قلق خفى كان من الصعب إخفائه.
الوفد كان فى زيارة للهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية، وضم القس جان أرنولد دى الرئيس السابق لمؤتمر الكنائس الأوروبية، والمطران صموئيل عزريا ممثل عن الكنيسة بباكستان، والدكتور ميشيل نصير ممثل كنائس اللبنانية، والسيدة كارلا خوجون، والتقوا نخبة من سياسيين وصحفيين وإعلاميين ورجال دين إسلامى ومسيحى.
وكانت أسئلة الوفد بالإضافة للقلق على المستقبل، ترجمة للصورة التى يراها العالم فى الخارج عن الأوضاع الحالية، فكان الكثير منها عن علاقة المسلمين والمسيحيين، وتأثير المادة الثانية من الدستور على هذه العلاقة، وغسيل الأموال وتهريبها من مصر، وسؤال زكى حول زيادة مبيعات السلاح، والتى كان من الواضح أنهم يعتبرونها مؤشراً على احتمالية عنف مسلح يأخذ طابعا دينيا.
تنوعت الإجابات من المشاركىن واجتهاداتهم الهامة، وهو التنوع الموجود على الساحة المصرية، ولكنها جميعاً كانت، رغم المخاوف الكبيرة، متفائلة، وترى أن المستقبل أفضل، وأظن أن هذا ما يشعر به كثيرون، بل ودعنى أقول لك أن هذا الحدس الذى يختفى تحت تلال من الشكاوى، ربما سيكون هو القاطرة التى ستقودنا إلى مستقبل نستحقه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خلف
علاقة المسلمين والمسيحيين، وتأثير المادة الثانية من الدستور على هذه العلاقة،
هى المادة دى مش هتتلغى بقى ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
قبطي
واقع
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالحميد
عوده البابا شنوده
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
مصر الاسلاميه
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد السيد
الى نمره1
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء
رساله هامه الي كل الاعلاميين
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر حبيب
مجلس الكنائس العالمى
عدد الردود 0
بواسطة:
على القناوى
تهديد ده يا شعيب
ان كان هذا تهديد يا شعيب ؟........طظ فيهم.......
عدد الردود 0
بواسطة:
Emad
سؤالين للجميع