هانى صلاح الدين

ثورة 25 يناير وولاد الـ...

الأربعاء، 15 يونيو 2011 10:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ قيام ثورة 25 يناير، وجدنا كل المتربصين بالوطن، يسعون ليل نهار من أجل النيل من الشعب المصرى، محاولين شق صفه وتمزيق أوصاله، لذا وجدنا تارة أصابع خبيثة تتلاعب بالفتنة الطائفية، وتارة من يحاول زرع الوقيعة بين الثوار والجيش، وتارة أخرى وجدنا من يحاول إنقاذ مبارك وعصابته من سيف القصاص، وذلك بإطلاق دعوات العفو عنه.

ويأتى على رأس المتربصين بنا الصهاينة المجرمون، الذين كانوا أكثر المتضررين من قيام ثورتنا المباركة، فقد فقدوا عملاء باعوا لهم الوطن، وسلموا لهم زمام القضية الفلسطينية، وتركوا لهم ملعب القارة الأفريقية يعربدون فيها كيفما شاءوا، لذلك وجدناهم يسعون لخراب مصر، وكسر وحدتها الوطنية.

ولعل خير دليل على ذلك، ما كشفه درع مصر الواقى، جهاز المخابرات، الذى يتشرف كل مصرى به، من مؤامرة خبيثة دبر لها الصهاينة من خلال عملاء، حاولوا اختراق أمن الوطن، فما قام به الجاسوس الإسرائيلى "إيلان تشايم جرابيل"، منذ وطأت قدمه القاهرة، من قياس ردود أفعال المواطنين تجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والسعى للوقيعة بين الطرفين، ومحاولة إشعال اعتصام الأقباط المحتجين على أحداث الفتنة الطائفية، التى شهدتها منطقة إمبابة فى مايو الماضى، وتواجده فى أماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب، بغرض نشر الفوضى، والعودة لحالة الانفلات الأمنى، يؤكد لنا أن مصر فى خطر، وعلى شرفاء الوطن أن يقدروا ما يحيط بنا من مخاطر، وألا ينجرف أحد خلف دعوات الفتنة، أو يجر إلى سيناريوهات الوقيعة بين الجيش والشعب، فلابد من وقوف الكل خلف مصلحة الوطن فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا.









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

كاتب محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

م/عبدالغفار الفزاري

شرفاء الوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة