لا أحب المهاترات، لذلك لن أتعب نفسى فى محاولة إثبات أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى (أهبل)، حيث حاول وزير الداخلية الحالى أن ينفى عنه هذه الصفة، وذلك فى حواره المنشور أول أمس فى جريدة «اليوم السابع».
ولن أحاول أن أثبت أن الشعب المصرى ليس شعبا سفاحا، وأنه لم يبدأ بالقتل خلال أحداث الثورة العظيمة، وأنه لم يرتكب شيئا سوى المطالبة بالحرية التى يستحقها.
وهدفى من هذه المقالة أن أوجه للسيد وزير الداخلية الحالى سؤالا صريحا، وأتمنى أن يجيب عنه بشكل يزيل اللبس.
أثناء ثورتنا المجيدة حاصر الثوار (سجن الباستيل المصرى)، أو مقر الداخلية فى لاظوغلى.
ومن المعروف أن القناصة بدأوا بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى الرأس والقلب، بهدف القتل، ومع سبق الإصرار والترصد، وقد سقط فى هذا اليوم عشرات المتظاهرين قتلى، ولم يتمكن أحد من إسعاف أغلبهم، نظرا لدقة الإصابات فى أماكن قاتلة، وهناك مئات الشهود على هذا اليوم المشؤوم.
هناك من يقول إن الذين كانوا يطلقون النار من فوق مبنى لاظوغلى هم الحرس الخاص الذى كان يحرس حبيب العادلى شخصيا، وكان حبيب العادلى موجودا فى المبنى ساعتها، وكان يشرف بنفسه على هذا القتل المنظم.
سؤالى: ما مدى دقة المعلومات التى تقول إن حراسة السيد الوزير اللى مش (أهبل) حبيب العادلى، هى -تقريبا- نفس حراسة السيد الوزير الحالى.
سيادة الوزير منصور العيسوى، ما ردك على هذا الأمر؟
هل صحيح أن الضباط الذين كانوا يحرسون حبيب العادلى هم نفس حراسك؟
هل هناك احتمال أن يكون هناك بعض القتلة فى حراستك الخاصة؟
سيادة الوزير.. قبل أن تدافع عن الوزير السابق، وقبل أن تدافع عن الشرطة التى قتلت الناس، أرجو أن تراجع ملفات الضباط الذين يحرسونك، وأن تتأكد هل كانوا فى حراسة حبيب العادلى أم لا، وأن تتأكد هل قتلوا المتظاهرين بدم بارد أم لا..أنا والشعب المصرى فى انتظار الرد.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Samaa soliman
سؤال سيظل بدون إجابة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد القادر
وانا ايضا
فى انتظار الرد
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
العيسوى والعادلى وجهان لعملة واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم خالد
الحراسه
عدد الردود 0
بواسطة:
ضابط شرطه
لماذا
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
سؤال محترم وعندي آخر
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
التاريخ
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
كلام غير صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
منى فريد حوش
السلام عليكم ورحمه الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
كفاية بقى يا أخي!