الآلاف يحتفلون بذكرى وفاة الشيخ الشعراوى

احتفل الآلاف من محبى ومريدى الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله حتى صباح اليوم بالليلة الختامية بمولده بمسقط رأسه بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بحضور أبنائه وأحفاده وتلاميذه، وشارك فى الاحتفالات كبار المقرئين للقرآن الكريم فى العالم العربى والإسلامى، والمنشدون والعلماء.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الله عبد العليم الصبان "أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر": إن الشعروى انتقل ولم يمت، فمن يتحدث اليوم عن الثائر الحق ويطل علينا فى التلفزيون بأحاديثه الثرية وعلمه الغزير يدرك أنه لا يزال يعيش بيننا، ألم يطلب الشعراوى بسرعة القصاص، ومحاكمة الذى أخطا فى حق البلد حتى لا ينسى الناس جريمته.

وأكد أن الشيخ الشعراوى ليس بعيدا عن السياسية وأول بيان للإخوان المسلمين كتبه الشعراوى بيده مع حسن البنا، وكان بخط الشعراوى، وذلك لأن البنا كان يريد معه شخصا مثل الشعراوى، يشاركه الدعوة، لما له من فكر معتدل، ولكن الإخوان كانوا يكرهون النحاس باشا على عكس الشعراوى الذى كان يحبه ويرى فيه أنه رجل طيب وصالح.

وأوضح أنه ليس هناك احتفال لذكر الشيخ الشعراوى لأنه موجود بيننا، ولكن لكى نذكر بعضنا البعض بأعماله.