تقام الدورة التاسعة من المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبو ظبى- 2011) فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض بين 14 و17 سبتمبر 2011، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية بأبو ظبى، ورئيس نادى صقارى الإمارات، وبدعم من هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث.
وكشف عبد الله القبيسى، مدير المعرض ومدير إدارة الاتصال فى هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فى بيان صحفى أنّ الدورة التاسعة "سوف تقام على مساحة 31 ألف متر مربع، حيث سيتم عرض أحدث وأفضل المنتجات المرتبطة بالصقارة ورياضات الفروسية ورحلات القنص والرياضات البحرية والخارجية وأسلحة الصيد ومكوناته وذخيرته ومعدات صيد الأسماك، وسيُعرض أيضًا عدد من التحف والفنون التقليدية".
وأوضح القبيسى أن المعروضات لا تقتصر على معدات الصيد والفروسية فقط، بل سيكون هناك قسم لصيد الأسماك والأنشطة البحرية. وقد حافظ هذا القسم على تلبية اهتمامات كل من الهواة والخبراء المعروفين على حد سواء فى مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات البحرية".
وتشهد دورة هذا العام من المعرض مشاركة الكثير من الأسماء الشهيرة فى هذه الصناعة، مثل "الشعالى مارين" وإى زد تريلر" و"الخليج للنشاطات البحرية".
وسوف يعرض هؤلاء المشاركون تشكيلة المعدات المتوفرة فى مجال الأنشطة البحرية، ورغم أن تلك الشركات متخصصة فى هذا المجال، إلا أن المعرض يشجع على حضور الهواة أيضًا، ومن المؤمّل أن يثمر ذلك فهما أفضل، لدى الجميع، حول أنواع الأدوات المتوفرة فى هذا القطاع.
وقال رائد ياغى المدير الإدارى لشركة بروميير "لقد أصبح وجودنا فى معرض أبو ظبى تقليدًا سنويًا، حيث إنه المعرض الوحيد المشهور فى مجال الرياضات الخارجية فى دولة الإمارات، وهى فرصة كبيرة بالنسبة للتعريف بمنتجاتنا الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجى بأكمله، وقد أتاح لنا معرض أبو ظبى أن نقدم علامتنا التجارية كواحدة من أفضل العلامات فى السوق الإماراتية".
وقال على الرميثى مدير التأجير والتسويق فى إزتريلر "يجمع معرض أبو ظبى الكثير من فئات الجمهور معا: من مالكى القوارب إلى هواة التخييم، بالإضافة إلى الصيادين والهواة فى مجال الرياضات الأخرى الشبيهة. ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة تشمل الطعام وصناديق تجميد الأسماك وعِدد الإسعافات الأولية وتجهيزات التخييم. ونظرا لأننا نوفر جميع هذه المنتجات ونحن الموزعون المعتمدون لصناديق "آيسى" التى تحافظ على الثلج مُجمّدا لما يصل إلى 10 أيام، فإن معرض أبو ظبى يمثل بالنسبة إلينا منصة مثالية لترويج منتجاتنا وزيادة المبيعات".
وفى لمحة عامة على المعرض، تبرز كيفية تخصيص مساحات العرض، فقد تم حجز 65% من المساحة الكلية للمعرض لأكثر من 340 جهة عارضة، حيث أصبحت المساحة المخصصة للصقارة والأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية محجوزة بالكامل، واستقطب قسم صيد الأسماك طلبًا كبيرًا من قبل الشركات المحلية.
أما المساحة المخصصة للبنادق وأسلحة الصيد فقد حجزت 80% منها جهات عارضة شهيرة فى هذا المجال مثل "آى جى جى" و"إم بى ثرى" و"فاوستى". وقد قامت شركات من بينها "جى إتش آى" و"الحصان الأسود" و"الخيل" بحجز 60% من مساحة الفروسية، بينما تم حجز 40% من قسم الرياضات الخارجية ورحلات القنص من قبل جهات عارضة منها على سبيل المثال "فانو" و"بولاريس" و"تمرين".
وذكر أن دورة العام الماضى أقيمت على مساحة 29 ألف متر مربع واستقبلت 589 عارضًا من تسعة وثلاثين بلدا، واستقطب المعرض آنذاك أكثر من 100 ألف زائر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة