كنت أترقب ميلاد «اليوم السابع» اليومية وكأننى أترقب قوس قزح من سماء غائمة وسط بحر يحتله الطوفان.. قوس قزح أنتظره كى يبعث فينا الطمأنينة ويعطينا الأمان ويؤكد لنا أن الهدوء قد عاد، وأن الأقمار تصالحت والسماوات استقرت والنجوم أضاءت.. هذه غايتى فى «اليوم السابع» اليومية..
وقد جاءت فى ظل أحداث ملتهبة وقضايا متلاحقة وأزمات كالجمر تتدحرج فوق جلدنا وكأنها تتدحرج فوق الجليد.. كلما انطفأت اشتعلت من جديد وسط هذا البركان الشرس الذى يلتهم القريب والبعيد، العدو الصديق.. لا يفرق بين الأشياء؛ لأن كل المفردات عنده تصب فى وعاء واحد، هو التشفى والحقد ضد حضارتنا المصرية.. اليوم أرى «اليوم السابع» تولد عملاقة لتصير صوت العقل والحق والحكمة والضمير، هى التى طالما عرفتها أسبوعية تثأر لنا من الظلم والفساد.. اليوم أنتظرها أكثر عنفوانا تحت قيادة الأخ الصديق خالد صلاح الذى عرفته حرا يعشق تصدير الحرية للآخرين حوله.. ما رأيته يوما يقصف قلما أو يصادر رأيا.. فقط أكد لنا خلال ثلاث سنوات أنه قلم شديد التميز والبهاء والنضارة، أحدث إعجازا وإنجازا غير مسبوق فى مطبوعة احتلت العقول والقلوب واستردت عرش صاحبة الجلالة التائه منذ سنوات فى غياهب المجهول.. لم تكن «اليوم السابع» صدى الأحداث.. بل مفجرة وواعدة ومنطلقة بمستقبل الأجيال كأنها ترسم لهم كل المستقبل.. حقا لقد أحببتها وعاشت معى، وارتبطت بها كأنها جمرات تجرى وتسابق نبضى.. وكأنها ميلاد الحب.. ميلاد الحياة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
الافضل
اليوم السابع الافضل دائما
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
ميلاد الحب
نعم يافودة اليوم السابع ميلاد الحب
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمة
صدى
اليوم السابع صدى الاحداث
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
بسسسسسسسسسس
اليوم السابع وبسسسسسسسسسسسسسسس
عدد الردود 0
بواسطة:
سهام
مبروك
مبروك الاصدار اليومى