أشجّع الاختلاف مع حكومة عصام شرف، لكننى لا أشجّع من يطلب تغييرًا جذريًا فى تشكيل الحكومة على نحو درامى، يعيدنا إلى المربع رقم صفر، صحيح أن بعض وزراء شرف يتمتعون بسذاجة سياسية غير مسبوقة فى تاريخ الحكومات المصرية، لكن الصحيح أيضا، أن مطالب التغيير الشامل التى يرفعها بعض الأصوات الحزبية والصحفية، تعبر عن رفاهية سياسية «ساذجة أيضا»، ولا تتحملها مصر الآن.
شرف لا يملك «عصا موسى» ليشق البحر، أوليفلق الحجر اثنتى عشرة عينا، وتركة السياسة والفساد فى البلد، تنوء بحملها الجبال، ولذلك فإذا كان الاختلاف معه واجبا، فإن الصبر عليه ضرورة، والمبالغة فى الدعوة بالإطاحة به وبطاقم حكومته بالكامل.. «مزايدة» ماكرة فى غير محلها.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو ياسر
صوت العقل
لافض فوك كلمات منطقية موجزة . شكراً
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من المسلمين
علينا ألا نغفل"الطود الراسخ"
عدد الردود 0
بواسطة:
احنا مش اسفين يا صلاح او المخلوع
ايوة كده
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد أبوالدهب
الصبر
عدد الردود 0
بواسطة:
الباجورى
لكن بعد أكثر من 100 يوم
عدد الردود 0
بواسطة:
hossam
السلام عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
د.أيمن نبيل
فاعلم أنه.....
عدد الردود 0
بواسطة:
rasha
أحسنت التعبير
عدد الردود 0
بواسطة:
شريهان
خير الكلام ما قل ودل
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
اختلف معك استاذ خالد .. فشرف مع ما هو اقوى