إسرائيل تحاول عقد صفقة مع مصر لاستعادة ضابط الموساد المتهم بالتجسس على القاهرة، وإذا كانت المعلومات حول هذه الصفقة صحيحة، فإننى أجزم أننا سنخسر كثيرا، إذا وافقنا على هذا التبادل.
يجب على صانع القرار ألا ينسى حملة الدعاية والتشكيك فى صحة تهمة الجاسوسية، الشك تسرب إلى نشطاء مصريين على الفيس بوك، قالوا إن قضية التجسس (مضروبة)، ولا أساس لها من الصحة، وطعنوا فى أداء المخابرات العامة المصرية.
ومن هنا فإن القبول بصفقة تسليم بدون محاكمة علنية للجاسوس، قد يعزز من أجواء الريبة والشك فى هذه القضية, ولذلك أنصح برفض أى عرض إسرائيلى للتبادل، وأنصح بسرعة محاكمة هذا الجاسوس علنيا أمام الناس، المسألة هنا لا تتعلق بالتجسس فحسب، بل بسمعة مؤسسة المخابرات العامة المصرية فى الداخل والخارج.