لا يمكن إنكار وجود أزمة داخل مجلس الوزراء، المسألة لا تحتاج إلى عبقرية لقراءة المشهد المرتبك داخل الحكومة..
أولا: استقالة الجمل، ثم قبول الاستقالة، ثم الردة عن هذه الاستقالة.
ثانيا: إقالة على الغتيت، مستشار رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، على نحو مفاجئ.
ثالثا: الاشتباك المتكرر بالألفاظ، وتراشق الاتهامات بين الوزراء فى اجتماعات الحكومة.
ليس عيبا أن ترتبك الحكومة، أو تتصاعد الصراعات وسط هذه السيولة السياسية ،العيب فقط أن تتبع حكومة الثورة نفس منهج الحكومات السابقة بالإمعان فى التستر والتكتم، وترك الساحة نهبا للشائعات.
نسأل فقط، لماذا استقال الجمل، ثم ارتد عن الاستقالة؟ ولماذاقرر رئيس الحكومة إقالة طاقم مستشاريه؟ ومن المسؤول عن هذا التخبط والغموض والإخفاء المتعمد؟ وهل معركة «الدستور أولاً » سبب فى هذه الفوضى؟
أسئلة مشروعة.. طبعاً