أسطورة ماليزيا الدكتور مهاتير محمد، يروى تجربته اليوم فى النهوض الاقتصادى خلال مؤتمر بالغ الأهمية، دعا إليه اتحاد الصناعات برئاسة جلال الزوربا، وأود هنا إلقاء الضوء على ملاحظة أساسية فى التجربة الماليزية، لا ينبغى أن تغيب عن المؤتمر، أو عن المشاركين فيه، أو عمن يصيغون مستقبل مصر بعد الثورة.
مهاتير لم يكن حاكما ديمقراطيا بالمعنى الذى نحلم به نحن الآن، مهاتير كان أقرب للديكتاتور العادل الذى يتخذ قرارات وطنية وسريعة وعادلة، دون النظر إلى معارضيه داخل وخارج حكومته.
مهاتير بنى الاقتصاد الماليزى بالحسم، وضبط الأمن، وتوفير بيئة استثمارية تشجع على النمو، وأرغم الماليزيين جميعا على أن يتحملوا بضع سنوات من التعب، حتى صارت بلادهم نمرا آسيويا لا يقاوم على الخريطة العالمية.
هل نحن مستعدون لأن نخلق ديكتاتورا عادلا من بيننا على هذا النحو؟ وهل نحن مستعدون للحسم السياسى الذى يخدم الاقتصاد؟ أم أننا سنحلم فقط.. فيما الرخاوة والسيولة تدمران كل شىء من حولنا.
مرحبا مهاتير.. وشكرا لاتحاد الصناعات.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مسالم
اقرأتاريخ الأسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
انشر
نحن مستعدون للتضحية والتحمل بضع سنوات لكن
عدد الردود 0
بواسطة:
fouad
هايل
عدد الردود 0
بواسطة:
نزية (عقل مفكر)
مجرد سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عسيلي
بلاش تخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
رائد افندى
الهم ارزقنا مهاتير محمد ديمقراطى
عدد الردود 0
بواسطة:
assem
عقد عمل
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر فتحى اللوزى
لو اجرينا استفتاءا
عدد الردود 0
بواسطة:
samia
انا اتمنى ديكتاتور وطنى مخلص
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy
اقتراح