انظر يا أخى كيف تغير المزاج النفسى العام فى البلد بعد زيارة الدكتور أحمد زويل إلى القاهرة، صرنا نتحدث عن المستقبل وعن العلم والمعرفة وعن تصدير التكنولوجيا، وتغيرت بوصلة الصفحات الأولى فى الجرائد من تغطيات الكسب غير المشروع والفساد وصراعات السياسة إلى الكلام عن روح العطاء والمشاركة ووحدة الصف فى إطلاق مشروع مدينة العلوم.
انظر فقط إلى صور الشباب فى الندوات، التى تحدث فيها زويل، تأملهم وهم يستمعون إلى الرجل فتبدو فى أعينهم صورة لمصر، التى يحلمون بها، مصر التى خرجت من سجن الطغيان إلى براح الحرية لتبنى دولة العلم والتقدم، لا لتزرع فتنة الصراع على السلطة والحكم.
نحن فى حاجة إلى الأمل، وزويل هو أول مصرى يعيد إحياء هذا الأمل من جديد بعد الثورة، لأنه الرجل الوحيد الذى قرر أن يفكر فى مصر، وليس فى مقعد الرئاسة أو نصيبه فى كعكة السلطة.
دكتور زويل أشكرك على هذا الأمل.