نسمع عن الأحزاب الليبرالية التى ولدت بعد الثورة، نسمع من الصحف والندوات والمداخلات الهاتفية فى البرامج الفضائية، لكننا ننتظر صدى وجود هذه الأحزاب فى الشارع خلال الأشهر القليلة المتبقية على انعقاد الانتخابات البرلمانية.
الآن لا توجد أجهزة أمنية تمنع التواصل مع الناس، والآن سقطت القيود على التجمعات الجماهيرية أو على المساهمة الفاعلة فى خدمة المواطنين، ولا يوجد ما يمنع من خدمة الناس على الأرض، فما الذى يحبس هذه الأحزاب داخل المكاتب والهواتف وقاعات الندوات؟
أخشى أن يستمر الكلام بلا فعل، ثم يأتى الوقت الذى تبكى فيه الأحزاب الليبرالية على اللبن المسكوب، بعد اجتياح الإخوان المسلمين الانتخابات المقبلة، وقتها سيبكى الجميع دون أن يعثر على حجة مقنعة أو شماعة يعلق عليها خطاياه أو يبرر كسله.
دوركم أن تخدموا الناس بالفعل، لا أن تساهموا فى برامج التسلية المسائية.
اصحوا شوية لو سمحتم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
والله العظيم أنت بتفهم