وزارة الداخلية مرتبكة، وضباطها يشعرون بالشتات والتردد وقلة الحيلة.. وأقول لك إن هذه الثقة فى الداخلية ستعود حتما، والأمر برمته مسألة وقت، فالشارع المصرى يمتلك الوعى اللازم لتحقيق هذه الغاية الوطنية.
لكن الأمر المخيف، يتعلق بسؤال أكبر، وهو: ماذا لو لم تستطع الشرطة استعادة الثقة والهيبة قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة؟ وماذا لو كان الوقت الذى يحتاجه الضباط ويحتاجه الناس أكبر كثيراً من الفترة المتبقية على عقد الانتخابات؟
هنا يكمن الخطر مع احتمالات وقوع أحداث عنف، أو أعمال انتقامية خلال فترة الانتخابات، ولذلك نحتاج إلى موقف «أمنى» واضح من اللواء منصور العيسوى فى هذا الشأن.
هل الوقت مناسب يا سيادة الوزير لإجراء انتخابات حرة وآمنة، أم من الأفضل الاعتراف بالقصور، وتأجيل الانتخابات؟.
لاحظ يا سيدى أنك الشخص الوحيد الذى سيحمله الناس على الأعناق، أو سيعلقون له المشانق فى النجاح أو الفشل.
لذا.. رجاء.. فكّر أولاً ثم جاوب.
تحياتى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
ربنا يستر !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين
الشعب المصرى شعب واعى جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
مش مهم
نداء الي السيد المحترم / خالد صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
نشأت
الخطة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشافعى حسن البنا
ايه رأيك نعمل قرعه...
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد حسن
سؤال مهم
سؤال مهم جدا وياريت السيد اللواء يعرفنا
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa1
لن يرد عليك صراحة بل سوف تكون اجابته تحمل اكثر من معنى
عدد الردود 0
بواسطة:
hmada
ما الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الرهان على وعي الشعب كالعادة