حدث ذلك مع الوليد بن طلال، ومع الفطيم، ومع داماك، وطلعت مصطفى، وبالم هيلز، وسليمان عامر، وسوديك وغيرهم، مع إن شباب مصر فجّروا هذه الثورة ضد الفساد السياسى.. ومن أجل الحرية، فلماذا تبدلت الأولويات على هذا النحو؟ ومن ذا الذى أراد لنا أن نركز على صفقات الأراضى، وليس على صفقات السياسة والحكم؟
الثورة انطلقت من أجل استعادة الحرية، وليس من أجل استعادة بعض الأراضى، لأننا فى النهاية سنبحث عمن يطور لنا هذه الأرض لاحقا، وسنفتش عن هؤلاء الذين يستطيعون تحويل الصحراء إلى مزارع خضراء، أو استثمارها فى البناء، بما يرضى الله وبما يحقق مصالح الناس.
لا تختزلوا الثورة إلى هذا الحد، وأعيدوا ترتيب الأولويات مرة أخرى.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا