ما هو مجد العدالة هنا فى مصر إن كانت لدينا رقابة داخلية على عمل القضاة وليست لدينا رقابة على نزاهة القوانين التى أقرتها برلمانات مغتصبة بالتزوير، ونواب خضعوا لإرادة الحاكم بالزيف القانونى لأكثر من ثلاثين عاما؟
ما الفائدة إن كان القضاء يطهر نفسه بنفسه، لكن «ترزية» الحيل القانونية لوَّثوا شرف العدالة بما زرعوه من ثغرات فى بنيان التشريع المصرى، وبما فصّلوه لأنفسهم من مواد تحول بينهم وبين أسوار السجون، وتنقذ رقابهم من حبل المشنقة؟
حتى لو كان القضاء عادلا، فإن القوانين التى نقضى بها بين الناس ظالمة، فالقاضى يحكم بما بين يديه من تشريع، ويفصل بين الناس بما فصلوه لنا فى مجالس الشعب المزورة، وإن كنا نريد عدلا جامعا مانعا يظلل هذه البلاد إلى الأبد فإننا يجب أن نطهر البنيان التشريعى المصرى من قوانين الباطل التى صنعها الترزية خصيصا، إرضاءً لطواغيت الحكم.
عندها فقط يتحقق مجد العدل وشموخ منصة القضاء إلى الأبد.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
تعديل النفوس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
رجاء من حضرتك يااستاذ خالد ان تكتب وتؤكد على ضرورة احترام راى القضاء مهما كان
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Ahmed
الله يفتح عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
محى
القضاء المصرى اشرف قضاء فى العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خالد عادل
من اين نبدا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت بلد
كلام صحيح
كلامك صحيح بس كمان القضاة بشر مش ملائكة !
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لو اول مره اتفق معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
يا استاذ خالد هذا كلام صحيح القوانيين ظالمه مثل قوانيين سوزان مبارك ظالمه لاطفالنا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مرضي
عشان كده الناس مش قادره تستوعب
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
اصلاح القضاء وليس تطهيره و الفرق شاسع