ترتفع الأمم وتعلو عندما تعرف مقدساتها وتحافظ عليها ولا تستخدمها استخداما تجاريا محدود القيمة والقدر، وتهبط بما هو مقدس إلى درجه دنيا أو أقل، فعلى سبيل المثال تكتب آيات من القرآن الكريم الشريف العظيم على إمساكيات الشهر المعظم الكريم رمضان، ثم تلقى هذه الإمساكيات على الأرض، ولا يهم صاحبها أن تطأ الأقدام هذه الإمساكيات، إن ما يهمه هو أن يروج لسلعة قد تكون حقيرة أو عديمة الجدوى، ولكنه يأمل أن يحقق ربحا بهذا العمل الوضيع.. إن أمثال هؤلاء البشر قد فقدوا الإحساس بقدسية الكلمة الإلهية التى أرسلها ربنا سبحانه وتعالى المقدس لهداية البشر.. من رفع كلمة الله العلى القدير رفع الله قدره فى السموات العلا وفى الأرضين، وكيف بالله عليكم تطلبون من الناس الآخرين أن يحترموا دينكم وأنتم تلقون بكلماته على الأرض؟! إنه شىء مؤسف ومبكٍ.
ومثلما توجد كلمات مقدسة فهناك شخصيات ترتفع هاماتهم إلى درجة القدسية، فلا يجوز التطاول عليهم تصريحا أو تلميحا.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابى»، وهذا أمر نبوى لكل المسلمين؛ لأن الصحابة، رضى الله عنهم، أصحاب قلوب نقية طاهرة ونفوس وقفت ضد الطاغوت وضد الشيطان عندما اتحد الظلام والكفر ضد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والقلة المؤمنة التى دعمها الله بملائكة من السماء، فانتصر الحق وزهق الباطل.
لا يجوز أن يقوم أحد بتشخيصهم على الشاشة البيضاء أو التلفاز احتراما لهم، فمهما كان كاتب السيناريو عبقريا فإنه سوف يصبغ هذه الشخصيات برؤيته، وهذه الشخصيات العملاقه لا يمكن لأحد أن يصل إلى كل أبعادها وكوامن نفوسها وأنوار قلوبها.. إن أعظم ولى يستحيى أن يتطاول فيشخص شخصية مثل سبط رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الإمام الحسين ابن الإمام على، رضى الله عنهما، إنه أكبر من فكر أى كاتب سيناريو.
لقد رفض الأزهر ممثلا فى عدة مشايخ، وعلى رأسهم الشيخ عبدالحليم محمود، تشخيص الإمام الحسين.. أين الازهر الآن؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
صمت الاستاذ على درويش
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف
أين المنع؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د. تامر
أخيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى تعليق رقم2
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى تعليق رقم2
عدد الردود 0
بواسطة:
لو فكرت ساعة واحدة خارج صندوق مخ سيادتكم ؟؟شكراااااا للفهم والنشر
اباحة الفلم المنتج بيد اسلامية ممكن ترحمنا من السفهاء الاخريين