لا تزال الصحافة الغربية تلعب فى جدلية علاقة الإسلام بالدولة المدنية، ويبدو لى أنه صار إدمانا عند الكتاب الغربيين، إثارة هذه المناقشات الفكرية العقيمة، لإثارة المزيد من الفتن السياسية فى مصر على وجه الخصوص.
وأقولها لك يا أخى، قسما بالله، الإسلام هو دين الدولة المدنية، وكل من يزعم غير ذلك يجهل حقيقة الإسلام، فهذا الدين هو أول من أقر أفكار التعايش، والمواثيق الحقوقية فى الدولة المدنية، وهذا الدين أيضا هو أول من أعلى من قيمة المواطنة فى يثرب، وهذا الدين هو الذى أطلق الخيال السياسى للمفكرين والفقهاء بقواعد الاجتهاد والقياس، وهذا الدين هو الذى أعلى من قيمة العلم، والعلماء، والشعر، والفلسفة فى العصور الإسلامية المختلفة.
خطأ كبير أن تستمر حالة التراشق بين شركاء الوطن على أساس الإسلامية والليبرالية، وكأن كليهما فى اتجاه معاكس للآخر، الإسلام والمدنية وحدة واحدة، والآن تكلموا عن مصر، وعن برامج الإصلاح، ولا تغرقوا وراء الصحافة الغربية فى هذه الجدلية العقيمة، ولا تفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.
موضوعات متعلقة..
◄ خالد صلاح يكتب.. الدولة المدنية فى الإسلام
◄ خالد صلاح يكتب.. الإسلام هو دين الحرية والدولة المدنية (أصلاً)
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
مجرد سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
islam
احسنت يا استاذ / خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
بوسى
الله يفتح عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
د-أحمد فتحي
كما عهدتك دائما
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
تسلم يا ابو صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
مقال جميل ومنطقى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
فعلا هو ده الكلام الصح
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الأبيارى
الموضوع لا يحتاج للجدال الدولة الدينية اسوأ الأنظمة
عدد الردود 0
بواسطة:
كيميائى فيصل خطاب
القرأن والدولة المدنية
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف محارب
القسم وحده لا يكفي كحجة!