خالد صلاح يكتب.. هل كان المستشار محمود السبروت قاضى تحقيقات موقعة الجمل فى حاجة إلى إعلان الثوار عن مليونية جديدة لإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات؟

هل كان المستشار محمود السبروت، قاضى تحقيقات موقعة الجمل، فى حاجة إلى إعلان ثوار يناير عن مليونية جديدة لإعلان قرار إحالة المتهمين فى هذه الجريمة إلى محكمة الجنايات؟
وهل كان مجلس الوزراء فى حاجة إلى «جمعة غضب» أخرى، ليعلن قراره الكبير، بأن تكون جميع الوفيات خلال أيام الثورة من الشهداء المستحقين للتعويضات؟

وهل كان الدكتور عصام شرف فى حاجة إلى أن تصل البلاد إلى هذه الحالة من الاختناق مرة جديدة، حتى يُفرِج عن حزمة القوانين والقرارات السياسية العالقة فى مبنى حكومته؟
وهل كان وزير الداخلية فى حاجة إلى دماء أخرى، ليعلن عن الانتهاء من حركة تنقلات قيادات الشرطة، للتخلص من بقايا العادلى فى الوزارة؟

لماذا لم يتعلم الجميع من أخطاء الماضى؟ لماذا يصرون على نفس ردود الفعل البطيئة، والإجراءات الكسولة، والقرارات المترددة، وانعدام الحسم؟!
لماذا تتكرر نفس الأخطاء، بنفس السيناريو، بنفس الترتيب، ولكن بوجوه مختلفة هذه المرة؟
هل يصيب «فيروس السلطة والحكم» فى مصر عقول صناع القرار بالكسل اللاإرادى، أم بالاطمئنان الفائق.. الذى يقود البلاد إلى كوارث استمرار التوتر والارتباك والفوضى؟
هؤلاء الذين يحكموننا اليوم، مسؤولون عن استمرار حالة الفوضى الأمنية، وانهيار الشرطة، وانتشار البلطجة، وتراجع الأداء الاقتصادى، لأنهم كسالى، ومصابون بضعف الذاكرة، ولا يتذكرون ما عليهم من واجبات.. إلا حين تعلو أصوات المليونيات.



موضوعات متعلقة:

ليلة 8 يوليو بـ"التحرير": تصاعد الهتافات المطالبة بتكريم أسر الشهداء
توافد المئات على "التحرير" والأطباء يدعمون المستشفى الميدانى
3 أحزاب وائتلاف الثورة: تنازلنا عن "الدستور أولا" مؤقتا لتوحيد الصف
منشورات بوسط القاهرة تدعو للمشاركة فى مليونية الغد
متظاهرو التحرير يخرجون فى مسيرة لوزارة الداخلية
4 أحزاب سياسية تعلن المشاركة فى مظاهرات 8 يوليو
متظاهرو التحرير يمنعون الإخوان من إقامة منصتهم بالميدان
◄البلتاجى: نسقنا مع القوى الوطنية لإقامة منصة الإخوان بالتحرير
◄"الصحة" ترفع درجة الطوارئ استعداداً لـمليونية الإصرار

◄متظاهرو التحرير يغلقون مداخل الميدان استعداداً لمليونية الإصرار
◄ننشر خريطة المساجد والكنائس التى ستخرج منها مظاهرات"الثورة أولاً"