الجمعة الماضية رفع المتظاهرون بميدان التحرير الكارت "الأحمر" لوزير الداخلية "الطيب"، بعد الأحداث الدامية التى عانتها أسر الشهداء أمام مسرح البالون، كما رفعوا الكارت "الأصفر" للدكتور عصام شرف "الأكثر طيبة"، بعد مهزلة حزمة القوانين "المسلوقة" والتغييرات والتعيينات التى أتحفتنا بها الحكومة "الرشيدة".
أما اليوم، وفى جمعة "الثورة أولا" أو "الإصرار"، وبعد أن تم إعلان أن هناك ضغوطا تمارس على رئيس مجلس الوزراء، بعدم النزول مع الثوار إلى الميدان، فقد رفع الثوار اليوم الكارت الأحمر، لـ"الطيب" شرف، مطالبين تغيير النظام، كما رفعوا الكارت الأصفر لجماعة الإخوان التى شاركت على استحياء اليوم.
الثورة ورجالها الذين أتوا بـ"شرف"، أكدوا له وللمجلس العسكرى، مرارا وتكرارا، أن رصيديهما لدى الشعب، يسمح بتجاوز أى ضغوط، شريطة أن يتم الإفصاح عنها للشعب، الذى أعلن مساندته لهم، غير أن هذا الإفصاح غاب عن ذهن الحكومة، الأمر الذى يثير الشكوك فى جدية وصحة ما يقال، لتبرز رائحة تخاذل قد تصل إلى خدعة.
أعتقد أنه بتجاهل الدكتور عصام شرف لسرعة تحقيق مطالب الثورة، وأهمها المحكمة العادلة والسريعة لرموز النظام السابق، خاصة المتهمين فى قضايا قتل الثوار، هذا التجاهل جعل القوى السياسية "المختلفة" على "الدستور والانتخابات"، تتفق اليوم على النزول إلى ميدان التحرير، مطالبين بإسقاط النظام، وتوجيه كارت أحمر له.
وبالعودة إلى جماعة الإخوان، ذلك الفصيل المهم والخطير فى الخريطة السياسية المصرية الآن، فقد شاركت فى جمعة الإصرار، بعد تأرجح فى المواقف، لنجد هذه المشاركة وكأنها فضل ومنة، وربما تحسباً لحدوث تغيير فى الشارع السياسى، يفقدون نتيجته الكثير من المكاسب التى حققوها مع الثورة عندما التحموا بكافة القوى السياسية، خاصة الشبابية، التى بدأت تتشكك فى مقاصد الإخوان.
عدد الردود 0
بواسطة:
m0hand
بالفعل جيدة جدا
يبدو أن فيه امور مش معروفة لازم نعرفها
عدد الردود 0
بواسطة:
سلالالالالالالالام
سلالالالالالالالام
والله ماحدش فاهم حاجه
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق
التحرير التحرير
كلنا لازم ننزل التحرير
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اتفق معك 100%
اتفق معك 100%
عدد الردود 0
بواسطة:
مى شريف
مجرد سؤال