أحمد دومه

«عصام البصراتى»

السبت، 13 أغسطس 2011 04:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«عصام البصراتى» مفتش مباحث سجن القطا، وأحد أهم مجرمى الداخلية المتورطين فى قضية فتح السجون وقتل المسجونين، واكتُشف أخيراً - وكما جاء فى تقرير لجنة تقصى الحقائق الذى نشر قبل أيام - أنه هو الذى أعطى الأمر المباشر للرائد جهاد حلاوة بقتل اللواء البطران بعدما تلقّى منه تهديداً بالمحاكمة بسبب قتله أحد المسجونين بسجن القطا بغير سبب، ورغم ذلك تحوّل «بقدرة قادر» إلى شاهد فى القضية وليس متهماً، ليس هذا فحسب، بل هو ذاته الذى عذّب الناشط ضياء الدين جاد، وهدده بالقتل والدفن فى السجن، إذا فكّر فى إبلاغ أحد فى الخارج بما يحدث داخل السجن من انتهاكات شهدها بنفسه. لم تنته جرائم «البصراتى» عند هذا الحد، بل هو المجرم ذاته الذى قام بتجريدى من ملابسى فى شهر أغسطس 2010 بعد «حفلة تعذيب» استمرت أربع ساعات بمساعدة مخبرين وضباط السجن، ثم اقتادنى إلى غرفة «التأديب» لأقضى فيها ثلاثة أيام كاملة بغير طعام ولا شراب ولا ملبس ولا فراش، رغم إصابتى بخلع فى كتفى من أثر الضرب، وشرخ فى أحد ضلوعى، وكسر فى عظمة الأنف، وهى إصابات مازلت أعانى منها حتى اليوم. نشر على صفحات الإنترنت مؤخّراً أن «عصام البصراتى» تمّت ترقيته ليصبح مفتش مباحث وجه قبلى، على الرغم من كل ما ذكرته، وأدلى به للإعلام عدد من المسجونين فى سجن القطا، الذين كانوا شهود عيان لمقتل البطران-رحمه الله- وما نشره تقرير لجنة تقصى الحقائق حول فتح السجون، الذى يذكر ما قلته نصّاً. ولا أدرى إن كان أحد سيحقق «العدالة» التى صمّت آذاننا من كثرة ترديدها على مسامعنا، وينتصر للواء البطران، ولضياء جاد، ولى، ولكل الذين راحوا ضحية هذا المجرم، أم سيأتى يوم نجد أنفسنا فى موضعٍ لا بديل أمامنا فيه سوى الانتقام.








مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر السحترى

؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو هانى

مليشيات بلطجية 6 ابريل ابتدوا المهمة استعدادا للخراب الأعظم

محدش يصدق الكلام ده من همج الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

تا مر السيد على

مجرد استفسار

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

ثورة حقد وانتقام

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

أخيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى عوض

سلمية الثورة لن يتامر عليها احد حتى لو كان المقصرين من الداخلية والعدل مع المجلس العسكرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة