لا يمكن لعاقل أن يصدق أن ما حدث فى مصر مساء الجمعة هو أمر له علاقة بالثورة المصرية، ثورة يناير عندما انفجرت كانت تهدف إلى إصلاح المجتمع وليس إلى هدمه، فى بعض الفترات كان مفهوما لماذا حاول البعض أن يندفع فى التعامل مع الشرطة ببعض العنف وكان نوعا من تنفيث الغضب تعبيرا عن تجاوزات الشرطة على مدار سنوات، ولكن علينا أن نعترف بصراحة ونسأل لمصلحة من تتم عملية إقتحام وحرق لمبنى مصلحة الأدلة الجنائية ولماذا فى هذا التوقيت وهل هناك علاقة بين حريق هذا المبنى وبعض الملفات الخاصة بعدد من المسجلين الخطرين التى اختفت، وهل لعب بعض الضباط دورا فى هذا الفعل الإجرامى، وهل سيترتب على هذا الحريق أن يتحول الكثير من معتادى الإجرام إلى أبرياء لأنه لم يعد هناك ما يثبت اتهامهم، وهل سيكون ذلك مقدمه لمزيد من أعمال البلطجة والترويع التى يتعرض لها الكثير من المواطنين الآن، وعلى وزارة الداخلية أن تعلن بوضوح هل هذه البيانات التى حرقت توجد منها نسخ أخرى مؤمنة فى مكان آخر أم هذه هى النسخة الوحيدة لأن الإجابة عن هذا السؤال ستوضح من المستفيد من إخفاء هذه البيانات.
والأمر ذاته بالنسبة لتعدد حالات حرق سيارات الشرطة فى يوم واحد من بعض الأشخاص الذين هم بالتأكيد ليس لهم علاقة بالثورة، فمن غير المفهوم أو المنطقى أن يتم حرق سيارات تخص الشرطة وهناك عجز كبير فى عددها وهذا معناه أن هناك من لا يريد للشرطة أن تستقر وتبدأ فى ممارسة دورها الأساسى فى حفظ الأمن، وهل دخول محاكمة مبارك والعادلى مرحلة هامة ببدء سماع شهادة عدد من الشخصيات الهامه هذا الأسبوع دور فى هذه الأحداث لأن هناك من لا يريد للحقيقة أن تظهر، كل هذه الأسئلة تحتاج لإجابات حاسمة وكل الاحتمالات واردة، ولا نعرف ماذا يخبئ لنا القدر فى الايام المقبلة،
حما الله مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية مخلــصة لمصر
ربنــا على الظــالــم
عدد الردود 0
بواسطة:
هبه
احنا اسفين ياريس (ابناء مبارك)
عدد الردود 0
بواسطة:
نجلاء
ربنا المنتقم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
اعدااااااااام
عدد الردود 0
بواسطة:
المصير
مائه الف مسجل خطر وبلطجى منتشرين فى مصر وما
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى
خسارة بالمليارات والحراسة والامان صفر كلام لا يحترم قائله