لينين الرملى

حصاوى الإمبريالى

الأحد، 25 سبتمبر 2011 04:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(حصاوى على المقهى مع أحد الشبان)
الشاب: أنا متفائل ونفسى الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطينية مستقلة.
حصاوى: قصدك دولتين لفلسطين.
الشاب: إزاى بقى؟
حصاوى: دولة فى رام الله ودولة فى غزة.
الشاب: جبت الكلام دا منين؟
حصاوى: ما هى حماس رافضة فكرة طلب دولة فلسطينية وقالت إنها لو حصلت هتبقى كفن للقضية الفلسطينية.

الشاب: أنا ما قريتش حاجة زى كده؟
حصاوى: الجرايد كتبته مرة بس من غير ما تركز عليه عشان تقوى مركز عباس فى الأمم المتحدة، وتخلى فيه أمل عند القارئ العربى. وإنت عارف الحلم بالنسبة لنا بيبقى كأنه حقيقة وحصلت فعلا.

الشاب: وموقف حماس دا ليه؟
حصاوى: اسألهم.. لكن أبوهنية رئيس غزة صرح من شهرين أنه بمجرد ما قامت ثورة 25 يناير فى مصر تأكد أن القدس هتتحرر قريبا جدا.
الشاب: يعنى هيحارب إسرائيل ويطردها؟
حصاوى: ما أظنش لأنه عامل معاها تهدئة.

الشاب: طب ويحرر القدس إزاى بقى من غير حرب؟
حصاوى: يمكن معتمد على الجيش المصرى.
الشاب: معقولة؟
حصاوى: ليه لأ؟ ما هى مصر حاربت إسرائيل سنة 48 و56 و67 وحرب الاستنزاف وحرب 73. والأيام دى ناس كتير عندنا بيطالبوا نلغى معاهدة السلام.
الشاب: مش معناها إننا نحارب إسرائيل.

حصاوى: يمكن هنية عنده أمل برضه فى إيران أو تركيا تحارب له إسرائيل، خصوصا أن سوريا مش هتحارب غير شعبها.
الشاب: إيه الكلام دا؟
حصاوى: أومال هنية هيحارب إسرائيل لوحده؟
الشاب: يحاربها هو والسلطة الفلسطينية.

حصاوى: ومين اللى يرأس الدولة الجديدة؟ هو ولا عباس؟
الشاب: أكيد الاتنين هيتفقوا لمصلحة بلدهم.
حصاوى: أنت ناسى إن المفاوضات بين السلطة فى رام الله وبين إسرائيل فشلت زى ما فشلت المفاوضات بين رام الله وبين غزة؟
الشاب: ولو.. السلطتين مسيرهم يتحدوا.

حصاوى: بقالهم 3 سنين بيحاربوا بعض وبيتفاوضوا بس ما اتفقوش، ولو هيئة الأمم اعترفت بالسلطة فى رام الله، السلطة فى غزة مش هتعترف بيها وهتفضل مستقلة بنفسها.
الشاب: أنت عايز تيأسنى فى حياتى.. أنت شعوبى وضد القومية العربية.
حصاوى: أقولك الحق.. أنا إمبريالى! بالمناسبة ممكن تسلفنى 5 دولارات أشترى بيهم بنزين لحد ما اشترى عربية كاديلاك؟
(الشاب يغشى عليه)








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة