كل هذه المليونيات، وكل هذه الحوارات الوطنية، وكل هذه اللقاءات مع المجلس العسكرى، وكل هذه اللجان الحوارية، وكل هذه التحالفات السياسية استعدادا للانتخابات، وكل المشروعات بقوانين، الصادرة عن الحكومة.. ولا يوجد أى جدول زمنى لنهاية المرحلة الانتقالية التى تعيشها مصر.
لا يمكن أن تستمر الحياة على هذا النحو الذى تخرج فيه القرارات على نحو مفاجئ، وبدون مواعيد محددة ومنضبطة، متفق عليها بين القوى السياسية والحكومة والمجلس العسكرى، ولا يمكن أن نصل إلى نهاية سعيدة للمرحلة الانتقالية، بينما يحلو لكل فريق منا أن يخرج عن النص، لأنه فى الأساس لا يوجد نص ثابت أصلاً.
متى تنعقد الانتخابات البرلمانية؟ ومتى تنعقد انتخابات الرئاسة؟ ومتى نتفق على المبادئ الحاكمة؟ وما التوقيت المناسب لإجراء التعديلات الدستورية بعد الانتخابات؟ وما الموعد الأنسب لتسليم السلطة؟
نحن نفهم أن المجلس العسكرى والحكومة يسعيان نحو هذه الغاية، لكن المضى قدما بدون جدول زمنى، يعنى أننا قد نختلف أو نتفق بدون معيار حقيقى، وبلا بوصلة زمنية واضحة، تكشف لنا من الذى يعطل حركتنا نحو الاستقرار الشامل، ومن الذى يستمتع من كل قلبه باستمرار هذه المرحلة الانتقالية.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جامعة الشعب العربي
جامعة الشعب العربي
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مصري بالكويت
هذا هو أهم ما يقال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الدكتور البرادعي قال كده من يوم تولي المجلس العسكري
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة نشأت
وثيقة المبادئ الاكمة للدستور بتناقض نفسها ومليانه اخطاء يا استاذ خالد صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
البحيرى
مــــــــدنــيــه مــــــــدنــيــه
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مخنوق من هبه
مزايا للمعاقين وقدامى المحاربين
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة
مين قالك ان المعاقين محتاجين لحماية؟
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة نشأت
لا مش مزايا لمعاقين ولا المحاربين
عدد الردود 0
بواسطة:
هبة نشأت
للخبير الدستوري رقم 6
عدد الردود 0
بواسطة:
الصحفى محمد مختار (رئيس قسم متاعب الناس)
عندك حق
طبعاً يا خالد عندك حق فى كل كلمة واحدة انت قولتها