موقف الأمين العام يثير الشفقة والإحباط، ولا يمكن مقارنته بالموقف الأكثر شجاعة الذى اتخذه عمرو موسى تجاه ليبيا قبل أن يغادر الأمين العام السابق مقر الجامعة، ويبدأ حملته كمرشح رئاسى.
كيف يمكن أن يعلو صوت العمل الدبلوماسى مع نظام يقتل شعبه العربى بالدبابات، وكيف يمكن أن تعلن الجامعة العربية وأمينها العام عن زيارات ومفاوضات، بينما القوات الموالية للنظام السورى تسفك دماء المصلين فى المساجد.
هذا نظام يستحق إعلان الحرب، لا إعلان المفاوضات، وإطلاق جهود المصالحة.
عيب هذا الموقف المخزى!.
![](http://www.youm7.com/images/graphics/khaledsignature2.png)