الصحف البريطانية: أزمات متعددة تهدد جنوب السودان بعد عام من استقلاله.. كرمان: صالح يريد إشعال الحرب الطائفية كى يعود لإنقاذ اليمن.. صفقة بين المغرب والاتحاد الأوروبى تعزز ثروة الملك محمد السادس

الإثنين، 30 يناير 2012 01:58 م
 الصحف البريطانية: أزمات متعددة تهدد جنوب السودان بعد عام من استقلاله.. كرمان: صالح يريد إشعال الحرب الطائفية كى يعود لإنقاذ اليمن.. صفقة بين المغرب والاتحاد الأوروبى تعزز ثروة الملك محمد السادس
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أزمات متعددة تهدد جنوب السودان بعد عام من الموافقة على استقلاله
اهتمت الصحيفة بمتابعة الأوضاع فى دولة جنوب السودان بعد مرور أكثر من عام على إجراء الاستفتاء الذى أدى إلى انفصالها عن السودان. وقالت الصحيفة إن حلم دولة جنوب السودان قد أصبح مريراً فى ظل الصراع على النفط وهجوم الخرطوم على متمردين مشتبه فى صلتهم بجوبا، وازدواجية الولايات المتحدة فى التعامل، الأمر الذى ثبت معه أن الاستقلال أمر صعب.

وترى الصحيفة أن الرؤية التى طُرحت لعهد جديد من السلام والتعاون بين الشمال والجنوب والتى أيدها فى هذا الوقت الرئيس السودانى عمر البشير وزعيم الجنوب سلفا كير، تتلاشى سريعا فى ظل النزاعات المتعمقة حول تقاسم عائدات النفط والصراعات عبر الحدود والمجاعة التى تلوح فى الأفق. فهذه الأزمات المتعددة تتجمع لتفرض تساؤلاً: هل يمكن أن يبقى جنوب السودان كدولة قابلة للحياة؟

وتشير الصحيفة إلى أن انعدام الثقة والعدوات القديمة والقيادة الضعيفة والأنانية والنقص المزمن فى التنمية، والاضطرابات القبلية الداخلية فى ولاية جونقلى والتدخل الدولى والقطع الذاتى للمورد الرئيسى للدخل وهو النفط، كل ذلك يمثل إرث جنوب السودان المصمم فى الوقت الذى تكافح فيه تلك الدولة الوليدة من أجل ترجمة استقلالها الذى حصلت عليه بصعوبة إلى مستقبل قابل للاستمرار.

والمعارضون الأمريكيون لحكومة الخرطوم ـ تتابع الجارديان ـ مقتنعون بأن الشمال يحاول عن عمد خنق الجنوب فى المهد. ويقول أحد هؤلاء وهو إيريك ريفز من كلية سميث إن حكومة الخرطوم تواصل استخدام نمط الحرب الاقتصادية المستمرة والمدمرة ضد الجنوب. والهدف ليس فقط تقويض الاستقرار فى الجنوب، ولكن أيضا التحريض على مواجهة عسكرية فعلية لإيجاد مبرر من أجل حرب جديدة.

غير أن الصحيفة ترى أن التقييم العادل للأوضاع هناك، يشير إلى أن لا الجنوب ولا الشمال قد تخلى تماما عن الصراع القديم الذى استمر على مدار أجيال، فكلاهما مستمر فى هذا الصراع بوسائل أخرى. ولا يوجد فرصة لكسر هذا النمط المتجه إلى الحرب إلا فى تجديد التزام المجتمع الدولى بالمشاركة فى تهدئة الأوضاع وتعزيز جهود الاتحاد الأفريقى فى سبيل تحقيق ذلك.

تنامى نفوذ العرب داخل تركيا يجبر المطاعم على استخدام اللغة العربية
تحدثت الصحيفة عن التغييرات التى بدأت بعض المطاعم والأماكن السياحية فى تركيا تجريها لتلائم تدفق السائحين العرب على هذا البلد الأوروبى، وقالت إن مالكى المطاعم فى اسطنبول بدأت فى تشغيل الموسيقى العربية وترجمة قوائم الطعام إلى اللغة العربية.

وتنقل الصحيفة عن أحد أصحاب المقاهى الذى يستعد لإعادة طبع القائمة الخاصة بمقهاه لتضم اللغة العربية مع اللغات الأخرى التركية والإنجليزية، قوله: "إذا كنت تتحدث العربية مع السائحين العرب، فإنهم سيعتبرونك صديق ويشعرون براحة أكثر".

لكن هذا الأمر يثير فى بعض الأحيان ردود فعل سلبية من الأتراك الذين يتساءلون "لماذا كل شىء موجود هنا بالعربية"، ويشعرون بالغيرة الشديدة. وأضاف صاحب المقهى أنه يشغل بعض الموسيقى الأجنبية كتحل وسط لإرضاء الأتراك، لكن فى المساء، يكون كل شىء عربياً".

وتابعت الصحيفة قائلة، إن تركيا حققت الكثير خلال السنة الماضية من نفوذها المتزايد فى العالم العربى، بينما الأقل توثيقا هو تنامى نفوذ العرب داخل تركيا. فقطاع السياحة التركية، الذى كان يحافظ على الغربيين، يهيمن عليه العرب. ففى العام الماضى، كان هناك ثلاثة مليون زائر من الدول العربية.

ويقول عبد الله قورن، صاحب مطعم، إن حوالى ثلثى الزائرين من الدول العربية. وهذه الزيادة بدأت من حوالى عامين. وقال قورن إنه يعتقد أن حوار تركيا وتعاونها مع الدول العربية هو السبب الرئيسى فى هذا التطور. فرجال الأعمال الأتراك يستفيدون من السياسات الخارجية لحكومة أنقرة.

وبحسب أرقام وزارة السياحة التركية، فإن السائحين العرب ينفقون 1700 جنيه استرلينى لكل شخص فى المحلات والمطاعم أى أربعة أضعاف ما ينفقه السائح الغربى.

وهو ما يؤكده رئيس رابطة المطاعم فى تركيا الذى يقول إن أربعة زائرين عرب ينفقون أموالا تعادل ما ينفقه 40 من سائحى الدول الغربية، فهم لا يأتون فى حافلات سياحية، ولا يريديون أن يأكلون طعاما ثابتا بأسعار ثابتة.


الإندبندنت:
توكل كرمان: صالح يريد إشعال الحرب الطائفية كى يعود لإنقاذ اليمن
أجرت الصحيفة مقابلة مع الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، والملقبة بأم الثورة فى اليمن، قالت فيها إن المعركة لم تنته بعد، ورغم نجاح الشعب اليمنى فى إسقاط الطاغية على عبد الله صالح، إلى أن اليمنيين يريدون من الغرب أن يبقيه خارج أراضيه.

وتحدثت كرمان، التى تعد أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام وأول امرأة عربية تفوز بها، عن نشاطها فى المطالبة بإصلاحات فى مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة فى الأعوام السابقة والتى كان نظام عبد الله صالح يرد عليها بمزيد من الانتهاكات. وتقول عندما قامت الثورة فى تونس، أدركنا أننا فى حاجة إلى إسقاط النظام.

كما تطرقت كرمان إلى الحديث عن المحاولات العديدة لقتلها، وقالت إن إحدى هذه المحاولات كانت من جانب سيدة فى وسط أحد الحشود كانت تحمل سكينة تريد بها طعنها، لكن الناشطة اليمنية تعتقد أن هناك حياة واحدة نعيشها، وأن علينا أن نموت عندما ندافع عن قضية أو عندما نناضل. وقالت: "لا أريد أن أن أموت وأنا نائمة فى سريرى. فيجب أن نموت بكرامتنا وبحريتنا".

وتناولت الإندبندنت الزيارة التى تقوم بها كرمان لبريطانيا والتى نظمها مجلس التفاهم العربى البريطانى الشهر الماضى، ولقائها مع وزير الخارجية وليام هيج لمطالبته بتجميد بريطانيا لأصول صالح لديها والتى تقول إنها تصل إلى 50 مليار دولار. فهى ترى أن هذه الأموال تخص الشعب اليمنى وليس الرئيس على عبد الله صالح، فإذا تم تسليم هذه الأموال، فربما لا تحتاج اليمن إلى التوسل للحصول على مساعدات دولية من دول أخرى مثل بريطانيا.

وأعربت كرمان فى المقابلة عن قلقها من أن يقوم صالح، الذى وصل إلى الولايات لمتحدة من أجل العلاج، باستخدام هذه الأموال لفرض نفوذه على اليمن، وقالت إن الرئيس السابق يريد إشعال النار بين السنة والشيعة وسيعمل على تشجيع التوتر الطائفى من أجل اندلاع حرب أهلية يستطيع من خلالها أن يعود إلى البلاد باعتباره المنقذ لها.


الديلى تليجراف:
صفقة بين المغرب والاتحاد الأوروبى تعزز ثروة الملك محمد السادس
قالت الصحيفة إن اتفاقا تجاريا جديدا للاتحاد الأوروبى يبدو أن المستفيد الوحيد منه سيكون ملك المغرب.

وأوضحت أن الاتفاق الجديد الذى يعمل على تعزيز الثروة الشخصية لملك المغرب محمد السادس، يواجه معارضة كبيرة لأنه يروج لاستغلال الأراض المتنازع عليها بالصحراء الغربية.

وأضافت أن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبى، منحت الضوء الأخضر لاتفاق زراعة جديد من شأنه أن يخفيف القيود المفروضة على استيراد الفواكه والخضراوات من المغرب.

لكن اتضح أن المستفيد الأكبر من الصفقة سيكون ملك المغرب، الذى يعد واحد من أكبر ثلاثة منتجين زراعيين فى البلاد إذ يمتلك 12 ألف هكتار من أخصب الأراض الزراعية.

وحذرت جماعات حقوق الإنسان من أن الأراض الملكية تمتد عبر مساحات شاسعة من منطقة الداخلة بالصحراء الغربية، المستعمرة الأسبانية السابقة التى ضمتها المغرب فى 1975، ويشير الحقوقيون إلى أن الصفقة تمثل خرقا للقانون الدولى وتشرع على نحو فعّال احتلال المغرب لمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

ومن جانبها تستعد حركة جبهة البوليساريو للاستقلال إلى تشكيل ضغط على البرلمان الأوروبى لعدم التصديق على الصفقة عند طرحها للتصويت الشهر المقبل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة