مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيح أن النيابة العامة استخدمت لغة ثورية خالصة، وخطابًا حماسيًا يحفز الهمم ويدغدغ المشاعر فى المرافعة (قصيرة النفس) ضد الرئيس السابق وأبنائه وأقسى رجال نظامه المخلوع، لكن صحيح أيضًا أن النيابة ارتكنت إلى البلاغة لا إلى الأدلة، واحتمت بالمحسنات البديعية لا بقواعد قانون الإجراءات الجنائية أو بنصوص قوانين العقوبات، بالصياغة المحكمة الجامعة المانعة فى تكييف الاتهام على رؤوس الظلم والقتل الماثلة فى القفص.
ولو كان ما سمعناه أمس فى أول أيام المرافعة هو كل ما بين يدى النيابة العامة، فربما لن يحتاج دفاع مبارك إلى الكلام، وقد تصدمنا البراءة من الجلسة الأولى، وعندها فإن العاقبة لن تدع وتدًا قائمًا إلا انكسر، ولا مؤسسة راسخة إلا عصفت بها رياح الغضب.
لو أن لى صوتًا تسمعه رؤوس السلطة اليوم، لدعوتهم لأن يفكروا فى التكييف القانونى للقضية، وفى إعادة صياغة شكل الاتهام، وفى أدلة الثبوت، قبل أن تضطرهم، لا قدر الله، تداعيات البراءة المحتملة لأن يفكروا فى البحث عن وسيلة (الهروب الآمن).
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
haggag
عمرنا ما هنتقدم خطوة إلا اما نبطل نتكلم
عدد الردود 0
بواسطة:
ناشط سياسي ولا مؤاخذة
ما زال هناك يومان للمرافعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmad
فين "مصر من وراء القصد" ؟
أتفق معك يا أستاذ خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
كلمه واحده
مجرد رأي
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر دكرورى
ربنا يستر
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير محمد على
الاستاذ خالد مع التحية
عدد الردود 0
بواسطة:
haem
عدم التسرع
عدد الردود 0
بواسطة:
سما الحرية
لابد فى من نهاية
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم أبوالحسن
سكيون خروج غير أمن
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم محمود
خرافة الخروج الامن وهم كبير