* عندما يتقدم عمر الإنسان تحدث له انتكاسة ليعود عقله عقل طفل، وبهذا نفهم سبب الصراع بين أعضاء المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى من ناحية، وأطفال الشوارع فى التحرير من ناحية أخرى.
* قال المستشار محمود الخضيرى نائب البرلمان بالإسكندرية فى برنامج "مصر تنتخب" على قناة "سى بى سى" أمس الأول الخميس: "ها نستفيد إيه لما نحاكم المجلس العسكرى؟ مش هانستفيد كتير"، وأندهش من صدور الكلام من قاض، وأنا لست عاملاً الآن بالقانون، لكننى تخرجت من كلية الحقوق، وعرفت فى العام الأول من الدراسة، أن القصاص له وظيفتان، الردع الخاص، بأن يرتدع المجرم فلا يعود إلى جريمته، والردع العام بأن لا يرتكب غيره الجريمة. وكما يلاحظ فإن فوائد القصاص كثيرة عكس ما قال المستشار "مش ها نستفيد كتير".
وكنت آمل ألا أصحح لقاض مستشار كبير قضى فى تطبيق القانون عقوداً، خاصة بعد أن أصبح نائباً يشارك فى إصدار القوانين، لكننى اضطررت لفداحة ما قال.
* من وحى الانتخابات: إسلام محمد المغاورى من حزب النور، طعن إسلام مصطفى من حزب الحرية والعدالة بسكين بسبب الصراع على الأصوات.. الاثنان اسمهما "إسلام" ومن حزبين دينيين، أليس هذا خلطاً بين الدين والسكين؟!
* فى انتخابات 2010 كان مندوبو الحزب الوطنى يطردون المراقبين من المنظمات الحقوقية، وكان "الإخوان" يتمسكون بهم في اللجان، وفى انتخابات بعد الثورة "الإخوان" يقومون بنفس دور "الوطنى".. سبحان مغير المبادئ.
* الفرق بين عام 2011 و2012 أن شعار "البلد مش هاتتصلح بين يوم والتانى"، سيتحول إلى شعار: "البلد مش هاتتصلح بين سنة والتانية".
* من وحى المحاكمات: فى الخطبة الإنشائية للنيابة فى محاكمة مبارك، نسيت النيابة أن تذكر كيف أفسد مبارك القضاء والنيابة ليفسدوا الأدلة ويحصل القتلة على البراءات.
* المحكمة حكمت ببراءة قتلة المتظاهرين بالسيدة زينب لأنهم كانوا فى حالة دفاع شرعى "عن النظام"، فمن يقتص لدماء الذين كانوا فى حالة دفاع شرعى عن مستقبلنا؟!
* لماذا يندهش البعض أن المجلس العسكرى يقتل الشباب ثم يدفع التعويضات؟ "لا اللى ماتوا يخصوه فى حاجة ولا التعويضات من جيبه ولا حتى تمن الرصاص".
غزلان يدعو لمنح أعضاء المجلس العسكرى حصانة من الملاحقة القضائية لأنه يعرف أنهم ارتكبوا جرائم.
* الشهيد علاء عبد الهادى الطالب بطب عين شمس يحصل على"امتياز" فى آخر امتحان دخله بالكلية قبل استشهاده فى أحداث مجلس الوزراء.. والمجلس العسكرى والجنزورى يرسبان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
