«ألف حمد وشكر لك يا رب» بسم الرحيم.. أنا عايز أقول للجمهور العظيم اللى جه ده كتر خيركم.. إحنا مش عايزين غير فرحتكم.. وأهدى الفوز لأمى الحاجة مصر؟!»
دى عينة من جمل مفروضة على نجومنا بحكم الثقافة المنتشرة حولهم. يعنى لازم تصريحات النجوم الرسمية تكون كده.. بينما.. ممكن يكون ما فيش فى الملعب غير 200 متفرج مثلاً.. ثم تأتى البسملة عند الإجابة على السؤال التقليدى برضه: تقول إيه بعد العرض العظيم التى قدمتوه ده.. فلازم يا عينى النجم يبدأ بـ«البسملة».. لحسن يقولوا عليه مش متدين وعن كلامه للجماهير برضه لحسن يقولوا عليه مش معترف بفضلهم والعياذ بالله!!
يحدث هذا كثيراً.. ولن نلوم أحد!!
إنها مسألة ثقافية بحتة.. لن تذهب نحو التغيير إلا لو كان الكلام اللى بينا وبين بعض.. هو نفسه الكلام الرسمى؟!
يعنى ممكن النجم يكون زعلان أن ما فيش جمهور كتير جه الملعب؟!
برضه ممكن يكون زعلان أن الجماهير اللى حضرت «لبخت» حبتين فى حقه؟!
التغيير يبدأ من الآلة الإعلامية.. ولا يجب أن نلوم إلا أنفسنا.. يا سادة!
حضرات القراء الأعزاء، يجب أن تغادر «مغازلة» الرأى العام كل الآلة الإعلامية المصرية؟!
والله ساعات نكون موجودين قبل الكتابة.. أو الظهور على الهواء المتلفز، أو خلف ميكروفون إذاعة، وتجد الكل متفق على أننا لا يجب أن نقول كل ما نعرف، لأننا قال إيه مش عايزين حريق فى الشارع المصرى.. فهل الحقائق تشعل الحرائق؟!
آه.. لو وحدنا الكلام.. واتجهنا نحو وجه الوطن وبس.. قولوا آمين.. وشكراااا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة