يبدو أن العمل.. بس العمل اللى هو الوظيفة غير «العمل» بتاع العفاريت والحاجات دى طبعا، يضفى على العاملين سمات تؤثر فيهم.. بنقول يبدو!
اللواء محمد عبدالسلام يعمل فى شركة مصر المقاصة.. يعنى كل حاجة فى الحياة «مقاصة».. «حياة العمل» طبعا!
علشان كده مش عارف أقول إيه للواء عبدالسلام، هل بعد أن أقسم بكل عزيز ونفيس أنه لن يدخل انتخابات الجبلاية.. يفاجئنا بأنه دخل انتخابات الجبلاية، ثم لا تكون لنا ملاحظة!
طبعا لنا ولحضراتكم ملاحظات عديدة.. لعل أهمها من وجهة نظرى على الأقل، يجب أن تقول لنا وأنت تتكلم عن أحلام للكرة المصرية.. وتقول لنا «صدقوا نفسكم».. أنا محمد عبدالسلام مش هادخل الانتخابات.. إنتم عايزين إيه؟!
فجأة تعود للخلف در.. وتدخل إلى حيز المحاكم المدنية، وأنت تعرف أنها محرمة دوليا كرويا سيادتك.. طب كنت روح المحكمة الرياضية الدولية سيادتك؟!
هل هذه هى الحداثة.. وأمانى تحويل الوطن الكروى صوب الاحتراف الحقيقى، اللى هو غير الحب الحقيقى اللى بيعيش ياحقيقى!
هل هى حسبة مقاصة تريد بها الضغط، حتى يكون هناك مقاصة من جبهة تانية.. ناس تانية.. حاجة تانية!
هل هناك ما يمكن أن يقال عن شركة «المقاصة سبورت».. وحلم التطوير والتنوير.. وده مشوار طويل بدأ مبكرا قليلا، وفيه شركاء كتير.. فيهم اسم تقيل، وفيهم برضه كام «فيل» فلوس.. ولا.. الكلام ده عايز مستندات.. واللى عنده حاجة يروح للنائب العام.. ها.. قلت إيه.. موافق.. مفارق.. حرام عليك بقى!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة