هل رأيتم ما يحدث، لم يعد هناك بالمصرى الفصيح فكاك من محاولات السيطرة والهيمنة التى يتبعها «الحرية والعدالة» ذراع الجماعة، ذراع أى حد.. مش مهم، لابد أن يعرفوا تماماً أننا سندفع ثمنا باهظا كمصريين، فلن نقبل بنظام كل شوية يهدننا نفر منه.
الشارع المصرى أيضاً مستعد لدفع ثمن إيقاف محاولات الاستحواذ والتخويف والتخوين.. أنتم من عملتم مع الفلول.. راجعوا أسماء الوزراء.
الرئيس الدكتور مرسى وعدت بأن تكون رئيساً لكل المصريين فمتى ستبعد هؤلاء.. أم نترك نحن لهم البلد؟!
إذا كان هذا هو حال السياسة.. فإن الرياضة هى الأخرى موجهة فى نفس بئر الاستحواذ!
يا سادة ليس هناك فارق، فبالطبع هناك محاولات سيطرة كاملة على الشباب من ناحية، وعلى اقتصاديات الرياضة وكرة القدم من ناحية أخرى، وقود هذه الحركة ومحاولة استقطاب الجماهير ولا مانع من اللعب بورقة الأصدقاء والشهداء، رغم أنهم الحكومة اللى ماعملتش حاجة للشهداء فهل سنرى الحكومة تخرج فى مظاهرة للمطالبة بحق شهداء مع أهالينا؟!
صدقونى ما يحدث عبث، لماذا بوصلة الانتقام يتم توجيهها نحو من يريدون خيراً بالوطن.. هو لازم يكون من الجماعة يعنى!
أسألكم بالله كيف تصدقون من تحولوا من رجال للدولة الماضية إلى معاونى مسؤولى دولة الحرية والعدالة.. وقال إيه نازلين كلام عن المبادئ والحقوق.. طب اختشوا!
وزير الرياضة نفسه عارفهم، ومع هذا فهو حتى الآن يتعامل معهم.. قلنا ربما فى البداية لا يريد إقصاء أحد.. لكن البداية طالت قوى خالص!
الجماهير وحدها ياسادة هى التى تدفع الثمن.. لكننى أشعر أن الشعب حين «ياخد باله بالبلدى كده» سيحاسب الجميع.
حضرات الجماهير هى دى الدولة اللى حلمتوا بيها ودفعتم دماء أبنائكم ثمناً لها.. عجباكم؟!
حضرات الجماهير هل تحقق شىء مما وعدوكم به؟!.. حضرات الجماهير تصدقون المتحولين.. غريبة دى.. ألا تلاحظون معى أن هناك لمحة استعلاء.. تخوين وتخويف.. اجعل كلامنا خفيف عليهم يا رب.. وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة